أعلنت إيران أن روسیا ستسلم إیران منظومة صواریخ "إس - 300" الحدیثة، وكان قرار لمجلس الأمن الدولي بفرض حظر على بيع أسلحة لطهران ألغى تسليم هذه المنظومة.


نصر المجالي: قال وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإیرانیة العمید حسین دهقان في مؤتمر صحافي بمناسبة یوم الصناعات الدفاعیة، الثلاثاء، إن "الطرف الروسي ملتزم بالعقد الذي وقعه مع الجمهوریة الإسلامیة الإيرانية، في المرحلة الجدیدة".

وأضاف أن وزارة الدفاع أدرجت علی جدول أعمالها إحیاء موضوع تسلیم "إس-300"، وتم الاتفاق علی إیجاد آلیات وقنوات، لهذا عملنا علی تحدیث العقد وإعادة النظر فیه.
وتابع دهقان: "لذا قرر الطرف الروسي إجراء جمیع التغییرات التكنولوجية لتحویل منظومة الصواریخ الحدیثة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة"، مشيرًا إلى "إجراء كل المفاوضات بهذا الشأن، وإعداد نص الاتفاق الجدید، الذي سیتم التوقیع عليه في غضون هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل لوضع منظومة الصواریخ بتصرف إیران".

الصواريخ البالستية
على صعيد آخر، قال وزير الدفاع الايراني إن منظمة صناعات الجيوفضاء تعمل حاليًا على زيادة دقة الإصابة وتحصين المنظومات الصاروخية الباليستية الوطنية ضد الحرب الالكترونية ومن الاستهداف.

أضاف دهقان إن خطة شاملة تمتد لأربع سنوات يتم التحرك خلالها حاليًا ترمي إلى سد جميع حاجات الصنوف والأقسام الدفاعية للبلاد وكذلك خفض النفقات بصورة استراتيجية والتي أدرجت على جدول الأعمال أيضًا، ويلاحظ اليوم انخفاضًا بنسبة 20 بالمئة في الموضوعات الجارية. ولفت إلى أن الكثير من مشاريع تأمين الأسلحة والمعدات الدفاعية داخل البلاد قد حققت نتائج مطلوبة، حيث تجاوزت نسبتها 30 بالمئة.

وأشار الوزير الإيراني الى الطاقات الهائلة التي تمتلكها البلاد في القطاع الصناعي، موضحا ان الكثير منها يمكنها دعم عملية التنمية الوطنية كقطاعات النفط والغاز والاتصالات والإعمار.

واعتبر دهقان ان الوزارة تؤكد ايضًا شؤون الدفاع المدني، لافتا الى ان مراكز ومؤسسات الصناعات الدفاعية قد نقلت الى خارج المدن.

مشاريع تصنيع
واشار الى مشاريع تصنيع الصواريخ في البلاد. وقال ان بعض هذه المشاريع الاستراتيجية قد بلغت نتائج نهائية، ومنها رفع مستوى الدقة في المديات البعيدة وتطوير رؤوسها الحربية.

وقال وزير الدفاع الإيراني إن العمل جار حاليا لتطوير الصواريخ البرية، حيث دخلت بعض منظومات صواريخ كروز ساحل - بحر في الحيز العملاني. وفي الأخير، لفت دهقان إلى أن القوات المسلحة الايرانية تمتلك ترسانة تضم افضل الصواريخ المضادة للدروع، واشار الى تقدم الصناعات الدفاعية الايرانية في القطاع البحري. وقال ان غواصة حديثة ايرانية الصنع تزن 500 طن ستنضم خلال العام (الايراني) الجاري الى سلاح البحرية، كما ان مشاريع اخرى يتم العمل بها حاليا لتصنيع غواصات ذات ابعاد وأوزان أكبر.

&