بانكوك: يشكل معبد ايراوان الذي استهدف بتفجير الاثنين احد اهم مفترقات الطرق في وسط مدينة بانكوك وكان في صلب عدد من الاحداث المأساوية من قبل.

وفي السنوات الاخيرة تحول الى شاهد على الاضطرابات السياسية في البلاد اذ ان المتظاهرين يهاجمون مفترق راتشابراسونغ باستمرار.

وفي ربيع 2010 قتل عشرات الاشخاص في هذا القطاع عندما اختارت الحكومة حينذاك قمع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية بالقوة.

وشكل مفترق الطرق هذا مركز الحركة الاحتجاجية التي انتهت بسقوط حوالى تسعين قتيلا معظمهم من المتظاهرين.

ويبقى هذا القمع الاكثر دموية في العقد الاخير من تاريخ تايلاند حيث تواجه الجنود بدباباتهم مع متظاهرين تاركين الجثث في الشوارع والنيران تشتعل في العاصمة.

والمعابد كثيرة في تايلاند التي يدين معظم سكانها بالبوذية لكنها متأثرة بالتقاليد الاحيائية والهندوسية.

ومعبد ايراوان شيد في 1956 في مكان مشروع فاشل لفندق، تكريما للاله الشهير براهما ذي الوجوه الاربعة والمعروف في تايلاند باسم برا بروم. ويزور مئات الاشخاص كل يوم المعبد لاحراق البخور والاستماع للموسيقى على الرغم من ضجيج الشارع.

وايمان زوار هذا المعبد كبير الى درجة انه في 2006 قام رجل مصاب باضطرابات نفسية بمهاجمة تمثال براهما بمطرقة، مما دفع حشد غاضب الى ضربه حتى الموت.

&