رانغون: اعلنت وسائل اعلام حكومية بورمية ان السلطات مددت الاربعاء حالة الطوارئ في المنطقة الشمالية التي تشهد اضطرابات وتقع على الحدود مع الصين، ما يعزز سلطة الجيش في هذه المنطقة خلال الانتخابات الحاسمة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر.

وتشهد المنطقة معارك بين القوات البورمية ومتمردين ينتمون الى اتنية صينية منذ شباط/فبراير في كوكانغ في اقليم شان، مما ادى الى فرار آلاف من بيوتهم، واثار غضب بكين خصوصًا بعد قصف الطيران البورمي للاراضي الصينية، ما تسبب بموت عدد كبير من المدنيين.

وقالت صحيفة لايت اوف ميانمار القريبة من السلطات ان كوكانغ "ما زالت غير قادرة على العودة الى الوضع الطبيعي في الادارة والهدوء والسلام وحكم القانون". واوضحت ان حالة الطوارئ التي اعلنت في منتصف شباط/فبراير، وكان يفترض ان تنتهي الاثنين، مددت الى 17 تشرين الثاني/نوفمبر.

وستبقى المنطقة بذلك تحت السلطة المباشرة للجيش خلال انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر التي تشكل اختبارا لهذا البلد.


&

&

&