ستوكهولم: اظهرت نتائج استطلاع للراي نشرت الخميس ان حزب "ديموقراطيو السويد" اليميني المتشدد والمعارض الشرس لسياسة الهجرة السخية بات للمرة الاولى الاكثر شعبية بين الاحزاب.
&
وحصل الحزب على تاييد ربع الناخبين بنسبة 25,2% في استطلاع اجراه معهد يوغوف ونشرته صحيفة مترو اليومية، متخطيا حزب رئيس الوزراء ستيفان لوفين "الاشتراكيون الديموقراطيون" الذين حصلوا على 23,4%.
&
وحل "المعتدلون" المحافظون المعارضون ثالثا بنسبة 21%.
&
ودخل "ديموقراطيو السويد"، لديهم جذور في اوساط اليمين الاكثر تشددا، الى البرلمان في 2010 بهدف لجم سياسة السويد للهجرة واللجوء.
&
وصرح امين عام الحزب ريتشارد يومسوف لوكالة تي تي الاخبارية معلقا على نتائج الاستطلاع "هناك استياء كبير بشكل عام من الحكومة، لا سيما ازاء سياستها للهجرة والاندماج ومشكلة التسول. كما ان كثيرين لا يعتبرون +المعتدلين+ بديلا فيلجأون الينا".
&
واستقبلت السويد 80 الف لاجئ العام الفائت، متحملة العبء الاكبر في الاتحاد الاوروبي بالنسبة الى عدد سكانها.
&
واضاف يومسوف ان حزبه استفاد كذلك من حملة اعلانية اثارت جدلا حادا اجراها مؤخرا ضد عدد المتسولين المتزايد في شوارع ستوكهولم، وغالبيتهم من اقلية غجر الروما الاوروبية المضطهدة.
&
وتوافد الكثير من الغجر للتسول في هذه الدولة التي تؤمن تقديمات اجتماعية كاملة من المهد الى اللحد، مغتنمين حرية الحركة داخل دول الاتحاد الاوروبي.
&
يذكر ان "ديموقراطيو السويد" حلوا في المرتبة الثالثة في انتخابات 2014 العامة بنسبة 12,9% من الاصوات ويشغلون 49 مقعدا من 349 في البرلمان.
&
لكن الاحزاب السبعة الاخرى في البرلمان ترفض جميعها التحالف مع الحزب اليميني المتشدد.
&
وشمل استطلاع الخميس 1527 مشاركا عبر الانترنت بين 14 و17 اب/اغسطس بعد ايام على توقيف اثنين من اللاجئين الاريتريين للاشتباه في ضلوعهما في قتل متسوقين اثنين طعنا في احد متاجر ايكيا في السويد.
&
التعليقات