كينشاسا: أفاد مسؤول كونغولي الخميس ان جمهورية الكونغو الديموقراطية ستحاكم جنودها الثلاثة المتهمين بعمليات اغتصاب في افريقيا الوسطى حيث كانوا منتشرين في اطار قوة الامم المتحدة للسلام.

وقال الكسيس ثامبوي موامبا وزير العدل الكونغولي لفرانس برس "امرت اليوم الجنرال (جوزف) بوندي المراقب العام للقوات المسلحة البدء بملاحقات" على اساس "الملف الذي ستسلمنا اياه الامم المتحدة".

واضاف ان جمهورية الكونغو لا يمكن "ان تقبل" باعمال مماثلة وان الجنود المعنيين ستتم اعادتهم ومحاكمتهم امام محكمة عسكرية.

وكانت متحدثة اممية اعلنت الاربعاء ان ثلاثة جنود دوليين في قوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى اتهموا بثلاث حالات اغتصاب جديدة، وذلك بعد اسبوع من اقالة رئيس البعثة الاممية في هذا البلد في السياق نفسه.

ورفضت كشف جنسية هؤلاء الجنود لكن مصادر عدة اكدت انهم يتحدرون من جمهورية الكونغو الديموقراطية وان كتيبتهم كانت تنتشر في بامباري شمال شرق العاصمة بانغي لدى حصول الوقائع.

وفي ضوء هذه القضية الجديدة، دعا مسؤولون امميون الى اجتماع طارىء مع ممثلين لجمهورية الكونغو وامهلوا هذا البلد عشرة ايام لاتخاذ قرار في شان فتح تحقيق.

وتواجه قوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى التي تضم 12 الف جندي 61 اتهاما على الاقل بارتكاب اخطاء بينها 12 تتصل بحالات اعتداء جنسي.

واقيل الجنرال السنغالي بابكر غاي من منصبه كرئيس للبعثة بعد سلسلة اتهامات باعتداءات جنسية بحق اطفال. وحل محله في 13 اب/اغسطس الغابوني بارفيه اونانغا انيانغا.