واشنطن: جددت الولايات المتحدة الاثنين بمناسبة انعقاد اجتماع ثلاثي في برلين بين المانيا وفرنسا واوكرانيا التأكيد على ان "المعتدين" في النزاع الدائر في شرق اوكرانيا هم الانفصاليون المدعومون من روسيا وليس القوات المسلحة الاوكرانية.
ورحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي بالمباحثات التي جرت في العاصمة الالمانية بين الرئيسين الاوكراني بترو بوروشنكو والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل والتي هدفت الى "التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك" التي وقعت في شباط/فبراير لارساء السلام في شرق اوكرانيا.
وأضاف "نحن بالطبع نبقى قلقين ازاء العنف في شرق اوكرانيا. ان تحليلاتنا ما زالت تظهر، كما قلت دوما، ان من تشن العمليات العدوانية هي القوات الروسية-الانفصالية المختلطة وليس القوات الاوكرانية".
وأكد المتحدث الاميركي ان "الجيش الأوكراني لا يزال يتخذ موقعا دفاعيا"، مضيفا "نحن نرفض بشدة محاولات روسيا اتهام اوكرانيا بانها هي المعتدية. ليس هناك ما يدل على أن أوكرانيا تحضر او تعتزم التحضير لعمليات هجومية (...) في شرق أوكرانيا".
وكان الرئيس الاوكراني اتهم الاثنين روسيا بارسال تعزيزات كبرى للانفصاليين الموالين لها في شرق البلاد في الايام الماضية، مؤكدا ان 50& الف جندي روسي منتشرون على الحدود الاوكرانية وان تسعة الاف مسؤول عسكري روسي هم في عداد 40 الف عنصر يواجهون القوات الاوكرانية في الشرق الانفصالي.
وتتهم كييف والغربيون روسيا بتسليح المتمردين في الشرق وبنشر قوات نظامية هناك وهو ما تنفيه موسكو بشكل قاطع.
وقتل اكثر من 6800 شخص معظمهم من المدنيين منذ بدء النزاع في نيسان/ابريل 2014.
التعليقات