شن التحالف العربي بقيادة السعودية مزيدا من الغارات المركزة على مواقع الميليشيات الحوثية في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن.

إيلاف - متابعة: شنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ليل الاثنين غارات كثيفة على مواقع للحوثيين في صنعاء.

وقتل عشرون من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأصيب آخرون في غارات أخرى لقوات التحالف استهدفت مراكز الحوثيين في عدد من المحافظات.

وقال مراسل قناة الجزيرة إن الغارات الليلية استهدفت مواقع للحوثيين في مديرية بيحا بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد والخط الواصل بين شبوة ومأرب.

وأشارت مصادر محلية إلى أن طائرات التحالف نفذت أكثر من ثلاثين غارة جوية على مواقع مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.

كما قتل سبعة من مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع خلال كمين للمقاومة الشعبية استهدف دورية عسكرية كانوا على متنها بين جبل العليب ومنطقة المناسح بالبيضاء وسط اليمن.

وشنت طائرات التحالف ظهر أول أمس الأحد غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للمليشيات بمديرية الزاهر.

وأكدت مصادر عسكرية أن رئيس هيئة الأركان اليمنية ووزير الداخلية يواصلان زيارتهما الميدانية للمعسكرات في مأرب والجوف حيث يجري تجهيزها للمشاركة في معركة تطهير المحافظتين قبل التوجه صوب العاصمة.

وفي الأثناء، تدور مواجهات في منطقة الجفينة والفاو وسط مأرب والجبهة الشمالية في منطقة الجدعان.

وأجبرت اشتباكات عنيفة المليشيات على ترك أسلحتها والفرار من الجبهة، بحسب تقارير اخبارية.

وفي الأثناء، قصفت مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع بالمدفعية أحياء سكنية في مدينة تعز، وخلف هذا القصف أربعة قتلى، وأصيب أكثر من عشرين آخرين بينهم امرأة.

وقالت مصادر من المقاومة الشعبية إن محاولات المليشيات في تحقيق أي تقدم باتجاه المدينة قد فشلت.

وكانت قوة قطرية ثانية دخلت منفذ الوديعة في طريقها إلى محافظة مأرب اليمنية للالتحاق بقوات التحالف هناك.

ووصلت قوة قطرية إضافية إلى جبهة نجران على الحدود السعودية مع اليمن حيث ترابط هناك مع القوات السعودية.

والدفعة الأولى من القوات القطرية بلغ تعدادها نحو ألف جندي معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة.

وبذلك، يرتفع عدد القوات الخليجية في اليمن إلى نحو عشرة آلاف جندي يتوزعون في مناطق متفرقة من التراب اليمني بدءا من شبوة والجوف ومأرب حتى عدن، بحسب موقع "الجزيرت نت".