&
نصر المجالي: تنفيذا لأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصلت قوات المنطقة العسكرية الوسطى في روسيا وتشمل القوات المرابطة في مناطق الفولغا والأورال وسيبيريا الغربية الاختبار المفاجئ لجهوزيتها.&
وحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن فعاليات الاختبار تشمل قرابة 95 ألف عسكري، بالإضافة إلى ما يربو على 7 آلاف قطعة سلاح وآلية قتال ونحو 170 طائرة.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اعلن في اجتماع مع مسؤولي وزارة الدفاع يوم الاثنين، أن الاختبار سيجري في الفترة بين 7 و12 أيلول (سبتمبر)، مشيرا إلى أن الرئيس أمر بوضع قوات المنطقة العسكرية الوسطى وكذلك قوات السلاح الجوي وقوات الإنزال الجوي، وطيران النقل العسكري لمناطق عسكرية أخرى في حالة "الجاهزية الكاملة" منذ الساعة 9:30 صباح الاثنين.
وأوضح الوزير الروسي، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الروسية، أنه سيجري خلال الاختبار المفاجئ التدرب على نقل قوات جوية وإنزال قوات في منطقة مجهولة.
&
ظروف الحرب
وأضاف شويغو أنه سيجري أثناء الاختبار كذلك التأكد من الإجراءات التي تتخذها السلطات المدنية في ظروف الحرب، مشيرا إلى أن الاختبار سيشمل وزارات الصحة والزراعة والصناعة وغيرها من المؤسسات الفدرالية وكذلك إدارات مقاطعات وتشيليابينسك وسامارا ونوفوسيبيرسك وجمهورية باشكورتوستان.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر الثلاثاء أن أطقم الطائرات والمروحيات تستعد لتنفيذ المهمات المطروحة في سياق التدريبات المفاجئة، فيما تم إرسال الفرق المتقدمة من وحدات المهندسين والخبراء الفنيين إلى مطارات معينة، بغية تجهيزها لاستقبال الطائرات.
&
الثانية من نوعها&
يذكر أن هذه التدريبات هي ثاني اختبار لجاهزية قوات المنطقة العسكرية الوسطى هذا العام، وكانت هذه القوات مشمولة بالاختبار المفاجئ لجاهزية الجيش الذي أمر به الرئيس بوتين في أيار (مايو) الماضي.
كما جرى اختبار واسع النطاق للجاهزية القتالية للقوات الروسية بأوامر الرئيس بوتين في الفترة ما بين 16 – 21 آذار (مارس) الماضي، وشمل كلا من الأسطول الشمالي الروسي وقوات الإنزال الجوي والطيران البعيد المدى، وطائرات النقل العسكري.
&وشارك في هذه التدريبات نحو 80 ألف جندي، بالإضافة إلى آلاف المعدات القتالية البرية، وعشرات من السفن العسكرية الطافية، والغواصات والطائرات والمروحيات.
&
التعليقات