واشنطن: أعلن البيت الابيض ان مسؤولين اميركيين وصينيين اجروا محادثات حول الامن الالكتروني وغيره من القضايا، قبل زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ الى واشنطن الشهر الحالي.

وتشكل قضية الهجمات الالكترونية ملفا شائكا بين القوتين، اذ تم تحميل الصين مسؤولية عمليات قرصنة استهدفت بيانات شخصية لملايين الموظفين الحكوميين الاميركيين.

وقال البيت الابيض ان المحادثات بين مستشارة الامن القومي الاميركي سوزان رايس وسكرتير اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية في الحزب الشيوعي الصيني مينغ جيانزو تضمنت "تبادلا صريحا ومنفتحا حول القضايا الالكترونية".

واجتمع مينغ ايضا مع مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي، ووزير الداخلية جاي جونسون، الذي دعا الى اجتماع بين الوفد الصيني وممثلين عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، واجهزة الاستخبارات ووزارات الخارجية والخزانة والعدل.

وتأتي هذه التصريحات بعد اربعة ايام من الاجتماعات اختتمت السبت، بعدما حذر الرئيس باراك اوباما من ان الهجمات الالكترونية الصينية "غير مقبولة".

وقال اوباما الجمعة "هناك مرحلة نعتبر فيها الامر تهديدا اساسيا للامن القومي وسنتعامل معه على هذا الاساس".

وزيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الصيني لم يعلن موعدها بدقة حتى الان، لكنها متوقعة في 25 ايلول/سبتمبر قبل ايام من انطلاق اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.