إيلاف - متابعة: قالت وزارة الخارجية المكسيكية إن السفير المكسيكي لدى مصر زار خمسة مكسيكيين يتلقون العلاج في احد المستشفيات، وحالتهم مستقرة. وكانت وزارة الداخلية المصرية اعلنت أن قوات مشتركة من الجيش والامن قتلت خطأ 12 شخصًا، واصابت عشرة آخرين، بينهم مكسيكيون ومصريون، كانوا في اربع سيارات دفع رباعي في الصحراء الغربية. ولم تشر الوزارة الى عدد المكسيكيين القتلى.
وقال الرئيس المكسيكي في تغريدة إن "مكسيكو تدين هذه الحوادث ضد مواطنينا، وطلبت من الحكومة المصرية تحقيقًا شاملًا بشأن ما حصل". اضاف انه امر وزير خارجيته بارسال المزيد من الدبلوماسيين الى مصر لمساعدة الضحايا واسرهم.
وقالت الخارجية المكسيكية في بيان: "حاليًا نحن نؤكد بأسف مقتل مكسيكيين اثنين في هذا الحادث". وقدمت الوزارة القليل من التفاصيل، مشيرة فقط الى "حادث خطير" استهدف فيه عدد "غير محدد" من السياح المكسيكيين.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت الاحد أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش قتلت بطريق الخطأ 12 شخصًا، هم سياح مكسيكيون ومصريون يرافقونهم، وذلك لدى تعقب عناصر ارهابية في منطقة الواحات في الصحراء الغربية المصرية.
&
واوضح بلاغ امني للوزارة انه "بتاريخ 13 الجاري، واثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الارهابية في منطقة الواحات في الصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع عدد أربع سيارات دفع رباعي، تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية، والذين تواجدوا في المنطقة نفسها المحظور التواجد فيها".
&
واضافت الوزارة "وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا، وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين، تم نقلهم للمستشفيات للعلاج". ولم يوضح البيان عدد المكسيكيين او المصريين القتلى، ولا كيف اصيبت سياراتهم.
&
وتابعت الوزارة "تم تشكيل فريق عمل لفحص اسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها". وكان الفرع المصري لـ "تنظيم الدولة الاسلامية" اشار بعد الظهر في بيان الى ان مسلحيه "تصدوا" الاحد لعملية للجيش في الصحراء الغربية، من دون المزيد من التفاصيل.
&
يشار الى ان صحراء غرب مصر تشهد اقبالًا كبيرًا من السياح، وهي ايضا احد معاقل مجموعات مسلحة اسلامية متطرفة، بينها "تنظيم الدولة الاسلامية"، الذي اغتال فيها في آب/اغسطس شابًا كرواتيًا يعمل لحساب شركة فرنسية.
&
التعليقات