الامم المتحدة: دعا مجلس الامن الدولي الخميس الى الهدوء والحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى بالقسم القديم من مدينة القدس والذي كان مسرحا لمواجهات عنيفة خلال الايام الماضية.
&
وفي بيان بالاجماع، اعرب الاعضاء ال15 عن "قلقهم العميق حيال تصاعد التوتر في القدس". ودعوا الى "ضبط النفس والامتناع عن القيام باعمال او القاء خطب استفزازية وابقاء الوضع القائم التاريخي (في المسجد) قولا وفعلا".
&
وطالبوا ب"أحترام القوانين الدولية وحقوق الانسان" وحضوا "جميع الاطراف على التعاون من اجل تهدئة التوترات وعدم التشجيع على العنف في الاماكن المقدسة بالقدس".
&
ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة من دون الصلاة فيه.
&
واكد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مساء الخميس للامين العام للامم المتحدة بان كي مون عزم بلاده على الالتزام "الصارم" بالوضع القائم في المسجد الاقصى.
&
وقال المجلس ان المصلين والزوار على السواء يجب الا يشعروا بخوف من العنف او الترهيب خلال وجودهم في باحة الاقصى.
&
ودعت الدول الاعضاء في المجلس الى وقف المواجهات "حتى يعود الوضع الى طبيعته في طريقة تشجع احتمالات السلام في الشرق الاوسط بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
&
ويقع المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967 والتي ضمتها اسرائيل في خطوة غير معترف بها دوليا. وهي في قلب الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي.
&
واندلعت الانتفاضة الثانية في ايلول/سبتمبر 2000 بعد زيارة ارييل شارون لباحة المسجد الاقصى. وفي عام 1996 ادى فتح اسرائيل لنفق تحت المسجد الى وقوع مواجهات اسفرت عن قتلى بين الجانبين.
&