واشنطن: اعلنت الحكومة الفنزويلية فجر اليوم إن احدى طائراتها المقاتلة تحطمت قرب الحدود الكولومبية، ما أدى إلى مقتل قائديها بعد دخول "طائرة بشكل غير مشروع" من المرجح أنها على صلة بتهريب المخدرات المجال الجوي لفنزويلا.

وقال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو في بيان إن "طائرة دخلت بشكل غير مشروع عن طريق المنطقة الشمالية الغربية في طريقها إلى الجنوب صوب الحدود مع كولومبيا، وهي منطقة تريد عصابات المافيا المرتبطة بتهريب المخدرات استخدامها في أراضينا كنقطة توزيع للمخدرات المنتجة في البلد المجاور".

وقال بادرينو في كلمة تلفزيونية من قصر الرئاسة في كراكاس مساء الجمعة إنه تم رصد طائرة مدمرة تماما روسية الصنع من طراز سوخوى-30 في ولاية آبوره الحدودية، وقالت فنزويلا إنها تحقق في هذه القضية، ولم يصدر تعليق فوري من كولومبيا.

من جهة اخرى اعلن الجيش الكولومبي إن أفرادا من الحرس الوطني الفنزويلي دخلوا أراضي كولومبيا، وأطلقوا نيران أسلحتهم وأضرموا النار في دراجة نارية وذلك وسط أزمة دبلوماسية متواصلة بين البلدين.

وقال الجيش الكولومبي في بيان إن نحو 15 جنديا فنزويليا دخلوا بلدة مايكاو في اقليم لا جواجيرا في مطاردة على ما يبدو لشخص على دراجة نارية كان قد حاول عبور الحدود إلى فنزويلا. وتشهد العلاقات بين فنزويلا وكولومبيا توترا منذ أن أغلقت فنزويلا المعابر الحدودية الرئيسة في الأسابيع الأخيرة، ورحلت أكثر من 1500 كولومبي، فيما وصفته بحملة على الجريمة.
&