&تعتبر تلة الخربة من النقاط الاستراتيجية المهمة في بلدة الفوعة، وتمكن جيش الفتح من السيطرة عليها بعد عملية انتحارية نفذها الكويتي شقران الدعجاني.

جواد الصايغ:&تمكن مقاتلو جيش الفتح، من السيطرة على نقطة استراتيجية في الفوعة بريف ادلب كانت قوات النظام والدفاع الوطني تستخدمها لصد الهجومات المتتالية التي يشنها جيش الفتح على بلدتي الفوعة وكفريا.

وبحسب المعلومات، "فإن جيش الفتح تمكن من السيطرة على تلة الخربة الاستراتيجية بعد تنفيذ احد مقاتليه لعملية انتحارية، واسفرت الاشتباكات العنيفة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، كما سقطت عدة نقاط تابعة لمقاتلي الدفاع الوطني من جهة بلدة بنش".

موقع استراتيجي

وتلة الخربة الاستراتيجية تقع على مرتفع يكشف البلدتين (الفوعة وكفريا)، واشارت المعلومات، الى انها سقطت بعد عملية انتحارية نفذها مقاتل كويتي يدعى شقران الدعجاني، رغم استماتة مقاتلي النظام في الدفاع عنها.

وقال القيادي في جيش الفتح، عبد الله المحيسني،" ان عشرات الانغماسيين اقتحموا تحصينات مقاتلي النظام في تلة الخربة بعد عملية الدعجاني، واستولوا على كمية من الاسلحة والذخائر".

سبع عمليات انتحارية

وكان جيش الفتح استبق الهجوم الذي بدأه يوم امس، بسبع عمليات انتحارية استهدفت خطوط الدفاع الأولى لمقاتلي البلدتين، وذلك من اجل تسهيل مهمة عناصره للسيطرة على تلة الخربة الاستراتيجية، ومنطقة دير الزغب.&

معادلة جديدة

وقالت صفحة الفوعة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ان معادلة جديدة ستدخل حيز التنفيذ في سياق الدفاع عن مدينتي الفوعة وكفريا.

واشارت الصفحة، "إلى انه وبعد الاستهداف المتكرر للمدنيين في الفوعة وكفريا وبعد صبر منقطع النظير على هذه الاستهدافات، نحذر أهالي قرى كفرنبل وسرجة وبزابور أن أي مشاركة في الهجوم على الفوعة وكفريا أو تسهيل مرور قوافل المسلحين تعتبر هذه القرى مدمرة بالكامل."

&

&

&