&شهدت الفوعة وكفريا في ريف محافظة ادلب اشتباكات عنيفة بين القوات المتواجدة داخل البلدتين وجيش الفتح وذلك بعد سقوط هدنة الزبداني.
إرتفعت وتيرة المعارك بين مقاتلي جيش الفتح، والقوات السورية المتواجدة الى جانب مجموعات الدفاع الوطني في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
&
إنتهاء هدنة الزبداني دون التوصل الى اتفاق نهائي، ساهم بشكل كبير في تجدد المواجهات التي وصفت بالاعنف في محيط البلدتين، وبحسب المعلومات فقد استطاع مقاتلو جيش الفتح الذي يضم فصائل النصرة واحرار الشام وغيرها في ريف إدلب، تحقيق تقدم على محور الصواغية جنوب شرق مدينة الفوعة.
&
وكانت المفاوضات التي جرت في تركيا بين مسؤولين ايرانيين وممثلين عن حركة احرار الشام تركزت على انسحاب المقاتلين من الزبداني، وإجلاء المصابين إلى إدلب التي تخضع بمعظمها لسيطرة المعارضة، بالتزامن مع إجلاء المصابين والمدنيين &في كفريا والفوعة إلى اللاذقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة.&
&
تحذيرات من سقوط تلة الخربة
وحذرت مصادر موالية للنظام، من سقوط تلة الخربة الواقعة الى الجهة الشرقية من الفوعة، لأن سقوطها يعني سيطرة مقاتلي الفتح ناريا على البلدة، وعلى الطريق الذي يربطها بكفريا، وذلك بعد التقدم الذي حققه مقاتلو الفتح.
&
حصار حي الوعر
شبكة أخبار الفوعة وكفريا على موقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك)، طالبت بتشديد الحصار على حي الوعر الواقع في مدينة حمص، كما اعلنت أن أهالي حي العباسية أقدموا على قطع شارع الستين في حمص لاكثر من ساعة تضامنا مع القريتين المحاصرتين".
&
قطع طريق مطار دمشق
كما قام مئات الأشخاص بقطع طريق المطار في العاصمة السورية، دمشق، بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على تأخر سلاح الجو بالتدخل بالهجوم الاخير على الفوعة و كفريا، كما قالوا.
&
جيش الفتح يحذر
القيادي في جيش الفتح عبد الله المحيسني، &قال، " إن جيش الفتح عرض إخراج النساء والأطفال من قريتي كفريا والفوعة، مقابل تحرير النظام السوري للنساء المحتجزات لديه". وأضاف "أن المفاوض الإيراني أبلغهم أن "ملف النساء مغلق" لا تفاوض فيه."
وكشف المحيسني، في فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المفاوض الإيراني قال لفصائل المعارضة المسلحة، "إذن اقتحموا الفوعة ونقتحم الزبداني" بعد توقف المفاوضات، بعدما هددوه باقتحامهما عقب رفضه الإفراج عن المعتقلات.
واستدرك المحيسني قائلا "أبشروا، اقتحمنا الفوعة وسنقتحم أكثر"، متابعا "والله لقد بدأنا معركة أشرس من المعركتين التي رأيتموها".
وحذر المحيسني النظام وحلفائه من المساس بالزبداني، مطالبا فصائل المعارضة بعدم الرجوع للمفاوضات في حال "مس أهلنا في الزبداني أي مكروه"، على حد قوله، ومعتبرا "أن أي تفاوض بعد اقتحام مضايا أو الزبداني، خيانة لله ورسوله ولدماء المسلمين".
وتابع "والله إذا ارتكب بشار حماقة واقتحم مضايا أو الزبداني، فلتسل الدماء ها هنا" مستشهدا بآيتين كريمتين: "والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص... ومن اعتدى فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم".
&
التعليقات