كييف: اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الثلاثاء ان "اوكرانيا يمكنها الاعتماد" على الحلف العسكري الغربي، من دون ان يعلن دعم ضم الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الحلف تجنبا لاغضاب روسيا.&
&
وجدد ستولتنبرغ اتهامه روسيا بامداد الانفصاليين الموالين لها في شرق اوكرانيا بالاسلحة والجنود ما يعد انتهاكا مباشرا لوقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل سبعة اشهر واتفاق المصالحة السياسية.&
&
وانهى ستولتنبرغ زيارته الاولى للبلد المضطرب بالمشاركة في جلسات مجلس الامن والدفاع القومي الاوكراني.&
&
وصرح ستولتنبرغ للصحافيين ان "روسيا تواصل دعم قوات الانفصاليين في الشرق بالاسلحة والجنود. وهذا انتهاك لوحدة الاراضي الاوكرانية".&
&
واضاف "في هذه الاوقات الصعبة يمكن لاوكرانيا ان تعتمد على الحلف الاطلسي الذي يزود اوكرانيا بالدعم السياسي والعملي".&
&
ورغم ان الجيش الاوكراني الذي يعاني من نقص التمويل يعرب عن امتنانه للمساعدة التي يتلقاها من الحلف العسكري، الا انه يؤكد ضرورة حصوله على شحنات الاسلحة التي ترفض دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا تزويده بها.&
&
ويرغب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو التقدم بطلب لضم بلاده الى الاتحاد الاوروبي بحلول 2020 وضمها الى الحلف الاطلسي (28 بلدا) لاحقا.&
&
وقال بوروشنكو الثلاثاء ان اعدادا متزايدة من الاوكرانيين يرغبون في الخروج من فلك روسيا والانضمام الى الغرب.&
&
وكرر انه سيجري استفتاء حول الانضمام الى الحلف العسكري.&
&
وقال "عندما نطبق جميع المعايير الضرورية لانضمام اوكرانيا الى الحلف الاطلسي، ساقرر اجراء استفتاء وطني يظهر ارادة الشعب الاوكراني".&
&
وتشير استطلاعات جرت مؤخرا الى دعم الاوكرانيين لانضمام بلادهم الى الحلف العسكري في مواجهة التدخل الروسي في شرق البلاد، في حين تنفي روسيا اي تدخل في النزاع المستمر منذ 17 شهرا.&
&
واكد ستولتنبرغ ان الحلف لا يسعى الى مواجهة مع روسيا. وقال "حلف شمال الاطلسي لا يسعى الى مواجهة مع روسيا. والحلف يواصل السعي لمزيد من التعاون البناء مع روسيا".&
&
وتدارك "لكن هذا التعاون يجب ان يستند إلى قيم اساسية مثل احترام حدود الجيران".&