اجتمع خمسة عازفي بيانو من مختلف جهات العالم ليعزفوا معًا في جنيف على نية السلام في العالم، وكان بينهم ثنائي فلسطيني إسرائيلي.


ساره الشمالي: ​في الحادي والعشرين من أيلول (سبتمبر) الجاري، وبمناسبة اليوم العالمي للسلام والذكرى السبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، عزف خمسة من كبار عازفي البيانو في إطار ما يعرف أمميًا بـ "عازفو البيانو من أجل السلام"، وذلك في قصر الأمم في العاصمة السويسرية جنيف.

كانت الدعوة موجّهة إلى العموم من مايكل مولر، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وبرعاية السفير خورخي فاليرو، الممثل الدائم لجمهورية فينزويلا في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى جانب منظمات دولية أخرى. وقد أقيم الحفل بالتعاون مع مركز جنيف لتعزيز حقوق الإنسان والحوار العالمي ومع مكتب منظمة يونيسكو في جنيف.

عزف في هذا الحفل الجامع عازفون من مختلف جوانب الأرض، التقوا لعقد راية السلام باسم الموسيقى الراقية، التي توحد البشر حين يتفرقون. فقد اجتمع، كل وراء البيانو الخاص به، العازفون أليكساندر غيندين، وستانيسلاف خريستينكو، وفرانسوا زافييه بويزات، والديو العربي الإسرائيلي "أمل"، المؤلف من العازفَين الإسرائيلي يارون كولبرغ والفلسطيني بشارة هاروني.

في الحفل، عزف العازفون معًا برنامجًا كلاسيكيًا منوعًا، ضم مقطوعات "أرض الأمل والمجد" لإدوارد إلغار، و"فصح" لسيرغي رحمانينوف، ولحن "أورفيو إيد يوريديس" لكريستوف ويليبالد غلوك، ومقطوعة من "سبارتاكوس" و"رقصة السيف" لأرام خاتشاتوريان، وافتتاحية "تانهاوزر" لريتشارد واغنر، ومقطوعة "راكوتزي مارش" لفرانك ليزست، و"بلدي" لبدريش سميتانا، إلى مقطوعات من جوقة العبيد اليهود من لحن "نابوكو" لجيوسيبي فيردي. وكان الختام مع "نشيد الفرح" من الحركة الأخيرة في السيمفونية التاسعة لبيتهوفن.

شارك في تنظيم هذا الحفل مجموعة أبوظبي للموسيقى والفنون، جان لين فينتاج، وجامعة جنيف، الغرفة السويسرية- العربية للتعاون والتنمية، وفندق إنتركونتيننتال جنيف، وغيرها من المؤسسات السويسرية.
&
&