ماليه: نجا رئيس المالديف عبد الله يامين الاثنين من انفجار وقع في قارب سريع كان يستقله بصحبة زوجته التي اصيبت واثنان اخران بجروح.

ولم يتضح سبب الانفجار الذي ياتي وسط توترات سياسية في البلاد بعد اقدام يامين على سجن سلفه محمد نشيد.

واشارت تقارير غير مؤكدة الى ان الانفجار الذي وقع بينما كان القارب المشدد الحراسة يرسو في العاصمة ماليه، كان في غرفة المحرك اسفل القارب.

وصرح محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئيس ان "السيدة الاولى فاطمة ابراهيم ومسؤول البروتوكول وحارس شخصي للرئيس اصيبوا ونقلوا الى المستشفى".

واضاف في تصريح لوكالة فرانس برس ان "الرئيس لم يصب باذى ورافق السيدة الاولى الى المستشفى حيث تخضع للمراقبة بعد اصابتها بجرح طفيف".

بدأت المالديف تحقيقا في الحادث وتسعى الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة واستراليا لمعرفة سبب ما حدث.

والمالديف هي وجهة يرتادها العديد من السياح الا ان الاضطرابات السياسية الطويلة خلال السنوات الماضية اضرت بسمعتها.

وحكم على محمد نشيد (47 عاما) الذي انتخب رئيسا للبلاد في العام 2008، في آذار/مارس بموجب قانون لمكافحة الإرهاب، إثر محاكمة انتقدتها الأمم المتحدة وواشنطن وأطراف اخرى.

وحكم عليه بالسجن بداية لمدة 13 عاما قبل إصدار حكم ينص على عقوبة الإقامة الجبرية، لكن الشرطة اقتادته الشهر لماضي إلى السجن في خطوة أثارت موجة من الانتقادات اللاذعة.