&وقع إشكال في وسط بيروت، أثناء تنظيم اهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين، وقفة تضامنية مع أبنائهم، بسبب تضارب المواقف حول توصيف جبهة النصرة، واميرها في القلمون ابو مالك الشامي.

جواد الصايغ من نيويورك: شهدت الوقفة التضامنية التي اقامها اهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة، في وسط بيروت، حصول إشكالات بين المتضامنين، &بسبب تضارب في الاراء حول توصيف الخاطفين بين من تناوب على الكلام.

وتجمع عشرات الأشخاص في وسط بيروت، للتضامن العسكريين اللبنانيين المختطفين على يد جبهة النصرة وتنظيم داعش منذ أكثر من عام، ولكن الوقفة لم يكتب لها النهاية السعيدة بعد الإشكالات التي رافقتها.
&
سبب الإشكال
وبحسب المعلومات التي حصل عليها إيلاف،"فإن الإشكال وقع بعد كلمة لأمين عام حزب شبيبة لبنان العربي، نديم الشمالي، المعروف بتأييده للنظام السوري، والذي اطلق كلاما بحق جبهة النصرة لم ينل إعجاب المنظمين".
&
كلمة الأهالي
واعتبر حمزة حمص الذي القى كلمة اهالي العسكريين المخطوفين ان "الإرهابي هو الذي يترك أبناءنا من دون أي مصير واضح وهو من قام بدم بارد بحرق خيمنا لإرضاء غريزتهم"، مطالباً رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي "لمسنا دموعه خلال لقائنا معه ان يبذل الجهد الفعلي لتحرير العسكريين".
&
تمني على نصرالله
وتمنى لو ان الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله "تطرق الى قضيتنا ولو بكلمة، فعذراً منك يا سماحة السيد لقد اصبحت قضية ابنائنا انسانية ومن جعلها هكذا هم الخاطفون"، لافتا "الى ان ابنائنا لا يزالون في الاقامة الجبرية وهم بخير وبصحة جيدة ويتلقون افضل معاملة، وهذا ما لمسناه عندما زرناهم في الجرود، فالشيخ أبو مالك الشامي (امير النصرة في القلمون) هو صاحب قضية ورجل خلوق ومؤمن ومتواضع"، مشيراً الى ان "هذه الزيارات كانت في اطار محاولة لاعادة احياء ملف ابنائنا وكان هذا بالتنسيق مع وزير الصحة وائل ابو فاعور الذي لم يوفر جهدا للوصول الى حل".
&
تساؤلات مشروعة
وتساءل "الا يتسحق ابناءنا المقايضة مع الموقوفين"، معتبراً ان "ما يطلبه الخاطفون قليل جدا امام ما دفعه ابناءنا"، كما أشار الى "اننا نسمع عن ايجابيات ونحاول قطفها دون جدوى"، وذكّر بالعسكريين التسعة المخطوفين من قبل "داعش" والذي "لا نعلم عنهم شيئا وهم امانة برقبة رئيس الحكومة تمام سلام".
&