&تلوح في الأفق بوادر صفقة تبادل أسرى بين "جبهة النصرة" والجيش اللبناني بوساطة عربية وإقليمية، وتقضي بدفع 30 مليون دولار و الإفراج عن 5 نساء من الجبهة محتجزات في السجون اللبنانية، مقابل الإفراج عن 16 عسكريا لبنانيا محتجزا لديها.
&
إيلاف-متابعة:&كشف مصدر مطلع عن بوادر صفقة سعت إليها دول عربية وإقليمية مع "جبهة النصرة"، تطلق بموجبها الأخيرة سراح 16 عسكريا لبنانيا محتجزين لديها، مقابل دفع فدية مالية تصل إلى حدود 30 مليون دولار أميركي، وإطلاق 5 نساء من الجبهة معتقلات في السجون اللبنانية.
&
وأكد المصدر المطلع لصحيفة"الشرق الأوسط" الخميس، عزم الأطراف المعنية على إنهاء هذا الملف بالكامل على ثلاث مراحل خلال أسبوع، لكنه أشار إلى عراقيل وضعها حزب الله اللبناني أمام التنفيذ.
&
عراقيل حزب الله
&
وأوضح أن الحزب "فرض رأيه على خلية الأزمة التي شكّلتها الحكومة، في السابق، بسبب اقتناعه بقدرته على تحرير المختطفين عسكريًا، للقول إنه حامي حدود لبنان ومحرر العسكريين"، غير أن مصدرا قريبا من حزب الله نفى بشدة هذه المعلومات، وقال إن للحزب مصلحة في انتهاء العملية وخروج الأسرى.
&
ويختطف تنظيما "جبهة النصرة" و"داعش" عددا من جنود الجيش اللبناني منذ &آب(أغسطس) الماضي، إثر هجوم مسلحي التنظيمين على بلدة عرسال اللبنانية والسيطرة عليها عدة أيام، قبل ان تجبرهم المعارك مع&الجيش اللبناني على التراجع، لكن عناصر التنظيمين اختطفوا عددا من&العسكريين اللبنانيين، ثم أعدموا ثلاثة منهم في وقت لاحق في محاولة لابتزاز الدولة اللبنانية.