يقول خبراء في الاسلحة الكيميائية إن اشخاصًا في سوريا قد يكونون تعرضوا لغاز السارين أو مادة شبيهة، مؤكدين أن 11 منشآة من 12 منشآة سورية خاصة بالكيميائي تم تدميرها.

نيويورك: اعتبرت بعثة خبراء في الاسلحة الكيميائية في تقرير نشر الاثنين أن اشخاصًا في سوريا قد يكونون تعرضوا لغاز السارين أو "لمادة مشابهة".
&
ورفع تقرير بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا الى مجلس الامن في 29 كانون الاول/ديسمبر.
&
وحقق الفريق في 11 حادثة "بلغت عنهم الجمهورية العربية السورية وتتعلق باستخدام مواد كيميائية سامة". ولم يوضح التقرير المكان او ظروف استعمال هذه المادة.
&
واضاف التقرير أن "الاشخاص الذين تعرضوا لهذا الامر قد يكونون تعرضوا لمادة مثيرة للاعصاب غير دائمة"، لكن المحققين "لم يعثروا على ادلة لتقديم المزيد من الايضاحات حول طبيعة التعرض أو مصدره".
&
واشار التقرير الى انه في احدى الحالات "اوضح تحليل بعض العينات الدموية أن الاشخاص قد تعرضوا في وقت ما لغاز السارين أو لمادة شبيهة بالسارين".
&
واعتبرت المنظمة اذن أن "تحقيقًا آخر قد يكون ضروريًا" من اجل تسليط الضوء على هذه الحوادث.
&
وحول حصيلة برنامج ازالة الاسلحة الكيميائية السورية، اوضحت المنظمة ان 99,6% من الترسانة الكيميائية السورية قد تم تدميرها.
&
وفي ما يتعلق بالبنى التحتية لانتاج هذه الاسلحة (مستودعات تحت الارض)، اعلن محققو المنظمة ومحققو الامم المتحدة انهم "تحققوا من تدمير 11 من 12 منشأة" متبقية، حسب ما جاء في التقرير الذي يغطي الفترة من 24 تشرين الثاني/نوفمبر الى 21 كانون الاول/ديسمبر الماضيين.
&