قالت مصادر أميركية إن الرئيس باراك أوباما وجّه دعوة للاجئ سوري إلى حضور جلسة مجلس النواب، التي سيلقي فيها خطاب "حالة الاتحاد"، يوم الثلاثاء المقبل.

&
نصر المحالي: حسب المصادر الأميركية، فإن اللاجئ السوري هو العالِم رفاعي حمو، الذي كانت قصته المأساوية أثارت مختلف الأوساط الأميركية، مما حدا بالرئيس أوباما إلى إصدار تصريحات تدعمه، وتقف إلى جواره، ووصفه بأنه "مصدر إلهام"، بعدما كان وصل إلى منطقة ديترويت.&
&
وأفادت صحيفة (يو إس إيه توداي) الأميركية، أن دعوة اللاجئ حمو تأتي في وقت صدرت فيه تصريحات مناوئة ضد اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، خصوصًا من المرشحين الجمهوريين.
&
وكان حمو (57 عامًا) المصاب بسرطان المعدة، غادر سوريا متوجهًا إلى تركيا في العام 2013، مع ابنه وبناته الثلاث، عقب مقتل زوجته وإحدى بناته، و5 أفراد من أقاربه، جراء قصف قوات النظام السوري لمنزله.
&
وكانت المدونة الإلكترونية، هيومانز أوف نيويورك، نشرت فقرة تعريفية لـ "حمو"، في الشهر الماضي، أثارت إعجاب الملايين في وسائل الإعلام.
&
إحداث تميّز
وقال حمو في مدونته الإلكترونية: "أعتقد أنني لا أزال أمتلك فرصة تمكنني من إحداث تميّز في العالم، فلديّ اختراعات كثيرة أحتاج الحصول على براءة لها من الولايات المتحدة عند ذهابي إليها".
&
أضاف، "أحد تلك الاختراعات موجود الآن في محطات مترو إسطنبول، ويستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية من حركة القطارات، كما أعددت تصاميم طائرة تستطيع التحليق من دون الحاجة إلى الوقود لمدة 48 ساعة، وأعمل على تصميم جهاز يستطيع توقع الهزات الأرضية قبل حدوثها بأسابيع".
&
وتابع حمو، "جلّ ما أتمناه الحصول على مكان آمن يحترم العلم، أكمل فيه أبحاثي، أبلغت اليوم أنني سأذهب إلى ولاية ميشيغان الأميركية، أنا أريد العودة إلى عملي، أريد أن أرجع بشرًا من جديد".
&
وكان الممثل الأميركي إدوارد نورتون قاد حملة لدعم اللاجئ حمو تمكنت من تجميع 450 ألف دولار لعلاجه والإنفاق على عائلته، إلا أن حمو رفض التبرعات، قائلًا إن هناك أناسًا آخرين يستحقون الدعم بذلك المبلغ بدلًا منه.
&
وأكد حمو أن معاناته مع السرطان قد استمرت نتيجة لعدم وجود تأمين صحي، مشيرًا إلى أنه يودّ أن يتعافى، وأن يتخلص من المرض، ليتمكن من تقديم مساهمة دائمة إلى البشرية.&
&