التقى مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق في أربيل اليوم الشيخ أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض ، وعمار قربي الأمين العام لتيار التغيير الوطني ، وقاسم الخطيب عضو الائتلاف عن الكتلة الديمقراطية،& وعلي نواف العاصي عضو مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، وزيد العوينان.


لندن: التقى مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق في أربيل اليوم الشيخ أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض ، وعمار قربي الأمين العام لتيار التغيير الوطني ، وقاسم الخطيب عضو الائتلاف عن الكتلة الديمقراطية،& وعلي نواف العاصي عضو مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، وزيد العوينان.

ووصف مصدر داخل الاجتماع& في حديث مع"ايلاف" هذا الاجتماع " بالمهم جدا لجهة التنسيق المشترك في ملف مكافحة الارهاب " دون الكشف عن المستجدات وما وصل اليه هذا التنسيق. وآكد المصدر أنه تم الحديث عن "كيفية وآلية وجود حل عادل وسريع من أجل انهاء ما يتعرض له الشعب السوري داخل وخارج سوريا من معاناة ، وآفاق الحل السياسي وما يحيق به من تحديات اضافة الى وحدة الشعبين العربي والكردي".وأشار المصدر الى أن "داعش تشكل خطرا على كافة شعوب المنطقة "،& وأن الطرفان أكدا "ضرورة التكاتف في مواجهتها و دحرها".

كما تم التأكيد على ضرورة حماية السلم وتعزيز التعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع السوري بما يجسد وحدته الوطنية.والتقى الجربا والوفد المرافق له عددا من اللاجئين السوريين في كردستان العراق.

لقاءات متكررة
&وكان الجربا قد التقى البرزاني عدة مرات آخرها العام الماضي خلال ترؤسه وفدا من القيادات العسكرية في الجيش السوري الحر.وجرى تداول الأوضاع السورية والعراقية في ظل الهجمة الارهابية التي يتعرض لها البلدان واستمرارها و تطورات مشاركة التحالف الدولي العربي في الحرب على الارهاب على الساحة الاقليمية.

كما عقد الجربا اجتماعا مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا بمدينة اربيل لبحث الاوضاع و المستجدات في المناطق الشرقية و كوباني و جبل الزاوية و غيرها من المناطق السورية& حيث تربط الجربا علاقات بكل الأطراف الكردية .

كما التقى رئيس الائتلاف السابق انذاك& في مدينة دهوك عددا من مشايخ& ووجهاء الطائفة الايزيدية التي هجرت من جبال سنجار العراقية بعد الاجتياح الذي نفذه تنظيم داعش الارهابي على تلك المناطق العراقية ، وهو الذي تربطه معهم علاقات متميزة ومن المنتظر أن يكون جدول الزيارة التي بدأها أول أمس الى كردستان العراق مماثلا للزيارات السابقة ومتابعة لنتائجها.وأكد الجربا تضامنه وتضامن كل افراد قبيلته التي تربطها مع الايزيديين& قرون من علاقات الاخوة وحسن الجوار والعيش المشترك.

كما عبّر عن وقوف العشائر السورية& الى جانب اخوتهم الايزيديين لما& اصابهم من قهر واعتداء من قبل التنظيم الارهابي الذي يستهدف كل شعوب المنطقة وبكل وطوائفها ومكوناتها. وفي مدينة دهوك شمال العراق التقى الجربا عدة مرات عددا من وجهاء وشيوخ العشائر العراقية التي تم تهجيرها من مناطقها بسبب الاعتداءات الارهابية من قبل تنظيم داعش.

واستعرض الجانبان الأوضاع الانسانية& التي يشهدها أبناء سوريا والعراق ، واتفق الجميع على ضرورة تشكيل لجان عشائرية من البلدين لتوحيد الجهود وتنسيق التواصل بين شعبي البلدين بالاضافة الى& تفعيل التعاون المشترك مع التحالف الدولي العربي، بما يضمن السلم الأهلي و تخليص الشعبين السوري والعراقي من آفة الارهاب ويصون السيادة الوطنية للدولتين.