باريس: دانت فرنسا الاثنين قتل وخطف مئات من المدنيين في نهاية الاسبوع من قبل تنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا، مشيرة الى "جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال "هذه الاجراءات تظهر مرة اخرى همجية منظمة ارهابية. ويمكن أن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية سيحاسب المسؤولون عنها"، ودعا الى "الافراج الفوري" عن المدنيين المخطوفين.
واقدم التنظيم المتطرف على خطف ما لا يقل عن 400 مدني اثر هجوم عنيف شنه السبت وحقق خلاله تقدما في مدينة دير الزور في شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبين هؤلاء نساء واطفال من عائلات مسلحين موالين للنظام السوري عمد التنظيم المتطرف الى نقلهم و"جميعهم من الطائفة السنية"، الى مناطق اخرى واقعة تحت سيطرته، وفقا للمصدر.
وهناك خشية من ان "يقدم التنظيم المتطرف على اعدام المدنيين واتخاذ النساء سبايا كما حدث في مرات عدة سابقة"، بحسب المرصد.
وليس هذه المرة الاولى التي يقدم فيها التنظيم المتطرف على خطف مدنيين، اذ انه خطف 220 اشوريا في محافظة الحسكة (شرق) في شباط/فبراير 2014، واطلق سراح العشرات منهم على دفعات منذ ذلك الحين.
&
التعليقات