اغتيل أمير تنظيم جبهة النصرة أبو عتيق العدل ومرافقه الشخصي، مساء الأربعاء، بعد تعرّضهم لإطلاق نار أمام منزلهم في مدينة أريحا في ريف إدلب وذلك من قبل ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية.


&

&
علي الإبراهيم: يعد العدل، مسؤول قطاع أريحا في محافظة إدلب، من أبرز أمراء جبهة النصرة في محافظة إدلب، حيث كان من قادة قطاعات النصرة في معركة تحرير إدلب ومعركة تحرير معسكر القرميد، كما كان قائد المرحلة الأولى لمعركة تحرير مطار أبو الظهور العسكري وذلك بحسب ما أفاد محمد الرحمة القائد العسكري في تنظيم جبهة النصرة "إيلاف".
&
ويعتبر أبو عتيق من أكثر قادة جبهة النصرة في المحافظة معارضة لفكر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وشارك في معارك عدة ضد التنظيم، وتعرّض سابقًا لجروح بسبب استهداف تجمع للتنظيم داخل مسجد في أريحا عن طريق شخص انتحاري في الشهر الماضي.
&
النصرة والأحرار هدفان
وكانت محاولات الاغتيال الناجحة منها أو الفاشلة تستهدف فصائل معينة، وخاصة من قادة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل بعضهم، وإصابة آخرين بجروح.
&
حول الهدف من تركيز الاغتيالات على تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام، قال القيادي العسكري في جبهة النصرة أبو الوليد لـ"إيلاف" إن هذه الاغتيالات هي "سلسلة ممنهجة تقوم بها بعض الخلايا النائمة، بهدف إشاعة الفوضى، وبث الرعب في صفوف قادة الثوار والمجاهدين وتقييد تحركاتهم" على حد تعبيره.
&
في وقت سابق، تم الكشف عن بعض الخلايا، التي أقدمت على تنفيذ بعض عمليات الاغتيال في محافظة إدلب، بحق عناصر وقيادات من جبهة النصرة، وقد تبيّن في ما بعد أنها تتبع "كتائب النهروان"، التابعة لـ"جبهة ثوار سوريا" سابقًا، ومنهم من يتبع تنظيم داعش، إضافة إلى خلايا تابعة لنظام الأسد.
&