روما: أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء في روما ان بلاده هي الاكثر استقرارا في المنطقة وانها مستعدة لاستقبال الاستثمارات. وقال روحاني امام مجموعة من رجال الاعمال الايطاليين والإيرانيين في اليوم الثاني من زيارته لايطاليا ان "إيران هي الدولة الاكثر استقرارا وامنا في كل المنطقة".

واكد روحاني ان انفتاح بلاده على المستثمرين الاجانب اولوية وطنية تدعمها كافة اطياف المجتمع والمؤسسات الإيرانية. وقال معلقا على الاستثمارات الاجنبية "حتى المرشد الاعلى (اية الله علي خامنئي) يراهن على ذلك".

وفي السباق لانتزاع العقود منذ رفع العقوبات عن إيران، تجد ايطاليا نفسها في موقع جيد اذ اشاد روحاني بالعلاقات الممتازة بين البلدين في حين كانت ايطاليا اول شريك اقتصادي لإيران مع مبادلات بلغت سبعة مليارات يورو سنويا قبل العقوبات.

ويتوقع ان يزور رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الذي اقام مادبة عشاء الاثنين على شرف روحاني، إيران في الاشهر المقبلة "لتنمية العلاقات الاقتصادية" حسب ما اعلن الرئيس الإيراني على حسابه على تويتر.

وقال روحاني "ندعوكم الى الاستثمار وسنؤمن لكم الاستقرار ونضمن بان استثماراتكم ستثمر" واصفا إيران بانها "مركز اقليمي" و"سوق كبيرة". ورأى ان هذه الاستثمارات حافز لارساء السلام مؤكدا ان "غياب التنمية يوفر الظروف للتطرف والبطالة تشجع على تجنيد اشخاص لارتكاب اعمال ارهابية".

وذكر اتحاد ارباب العمل الايطاليين ان وفدا تجاريا جديدا سيزور إيران في شباط/فبراير بعد الوفد الذي زار طهران في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقال ريكاردو مونتي رئيس الهيئة الايطالية للتجارة الخارجية ان ثمة في إيران "حاجة هائلة للاستثمارات والمهارات". واضاف ان العلاقات الدبلوماسية الجيدة "تعود بالفائدة" على ايطاليا لكن "ثمة طابور انتظار للاستثمار في إيران".

من جهته اعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية محسن جلال بور انه يجب "تسريع الامور" لان المؤسسات الإيرانية لا تملك موارد مالية كبيرة و"علينا تطوير نظام مالي" حديث. وبعد هذا المنتدى زار روحاني الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس على ان يغادر الاربعاء الى باريس.