نشرت وكالة المخابرات المركزية الأميركية صورًا كانت تعتبر سرية حتى الآن، تظهر فيها صحون طائرة، وهي تحلق فوق بريطانيا.

&
إعداد ميسون أبوالحب: تم اختيار هذه الصور باليد كما يبدو، وهي تأتي في اطار ملفات رفعت السرية عنها، يعود تاريخها إلى خمسينات القرن الماضي وحتى إلى أواخر الأربعينات، وهي تكشف عن إجراء الوكالة تحقيقات سرية معمقة ومكثفة عن وجود حياة خارج الأرض.&
&
إيكس فايلز
نلاحظ في إحدى الوثائق المنشورة أن الوكالة تمكنت من تفسير جميع حالات مشاهدات الصحون الطائرة، ما عدا 100 منها، ويعود تاريخ هذه الوثيقة إلى عام 1952، وتحمل عنوان "صحون طائرة"، ونقرأ فيها ما يلي: "أقل من 100 تقرير (عن مشاهدات) يتميز بمصداقية معقولة لا تزال غير قابلة للتفسير. نوصي بأن تتابع سي آي إيه عمليات المراقبة". &
&
يضيف التقرير "نحث بشدة على عدم إيصال أي معلومة عن اهتمام سي آي إيه أو قلقها إلى الصحافة أو إلى الجمهور". لا تتضمن هذه الملفات أي إشارة إلى حالات "اختطاف على يد كائنات فضائية" أو إلى "سقوط مركبات فضائية"، غير أنه من الملاحظ أن نشرها يتزامن مع إنتاج حلقات جديدة من مسلسل "إيكس فايلز" وبثها. &
&
ونقلت صحيفة أندبندنت عن موقع وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" أن الوكالة "قررت عند النشر تسليط الضوء على عدد من الوثائق، التي رأت أنها قد تجتذب في الوقت نفسه اهتمام من يصدق بوجود حياة خارج الكرة الأرضية ومن لا يصدق".&
&
وأبرز موقع الوكالة خمسة ملفات، اعتبر أن بطل مسلسل إيكس فايلز، العميل فوكس مولدر سيهتم بها، وسيستخدمها، ليثبت أن هناك حياة خارج الأرض، ثم أبرز خمسة ملفات أخرى، اعتبر أن زميلته في العمل دانا سكالي ستهتم بها، وستستخدمها، لثبت أن هناك دائمًا تفسيرًا آخر لمشاهدات الصحون الطائرة، حسب موقع الوكالة.

إنقاذ للوكالة
ويعتقد ستيفن باسيت، وهو المدير التنفيذي لمجموعة باراديغم للبحوث، التي تسعى إلى جعل الحكومة الأميركية تقرّ بوجود كائنات فضائية، وبكونها حقيقة، يعتقد أن نشر هذه الوثائق بمثابة إنقاذ لماء وجه سي آي إيه، التي تريد تحضير الرأي العام لوجود كائنات فضائية بالفعل.&
&
وقال باسيت لصحيفة ميرور: "ربما كان نشر هذه الوثائق على موقع الوكالة فعلًا إستراتيجيًا"، وأضاف: "يبدو أن الوكالة اغتنمت فرصة إعادة إنتاج مسلسل إيكس فايلز لتذكر الناس بأنها سبق وأن درست الموضوع في الماضي".
&