أكدت كل من الكويت والبحرين والأردن على تضامنهم الكامل مع السعودية في حربها على الإرهاب، وأدانت الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة على أحد المساجد بالأحساء، معربين عن تعازيهم للمملكة قيادة وشعب في ضحايا الحادث.&

عبد الرحمن بدوي: بعث الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت برقية عزاء إلى العاهل السعودي الملك سلمان أكد فيها على وقوف الكويت وتعاطفها التام مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها، مجددة التأكيد على موقفها الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتعاونها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه.
&
وأعرب الصباح عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الشنيع، سائلا المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل سوء ومكروه.
&
وعبرت الكويت عن استنكارها وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بالأحساء، مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكل القيم الإنسانية.
&
كما أدانت البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجدا بالأحساء، معربة عن بالغ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذه الجريمة النكراء التي لا تمت لأي دين بصلة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
&
وثمنت البحرين الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية، وخير ورفاهية شعوبها، ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية وعلى رأسها الإرهاب، مؤكدة ثقتها أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح أبدًا في زعزعة السلم الأهلي أو إحداث فتنة أو خلاف بين أبناء الشعب السعودي الواحد.
&
وأدانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، إن الهجوم الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في مسجد الإمام الرضا يثبت مجددا أن الإرهاب الأعمى لا يستثني أحدا، ويستهدف الجميع.
&
&وأكد المومني وقوف الأردن قيادة وشعبا بجانب السعودية ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها. وقدم التعازي والمواساة لحكومة المملكة وأسر الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
&
عمل إجرامي
كما أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الحادث الإرهابي الآثم المجرم الذي استهدف المصلين بالمسجد الواقع بحي محاسن بمحافظة الأحساء ؛ما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة سبعة،وذلك في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة.
&
وقالت في بيان لها ، إن يقظة رجال الأمن ووعي الشعب السعودي ، التي أفشلت مخططات الإرهاب الخبيثة ؛مؤكدة &أن هذه الحوادث الإرهابية لا تزيد الشعب السعودي الكريم إلا إيماناً بالله تعالى ، ثم بضرورة المحافظة على اجتماع الكلمة ووحدة الصف حول قيادتنا المتمثّلة في الملك وولي عهده وولي ولي العهد ، وأن "نحافظ على هذا الكيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً ؛ نحافظ على الجماعة ، ونلتزم الطاعة في المعروف".
&
وكان&المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه تم الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء ، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة ، حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد ، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهم بتفجير نفسه بمدخل المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه ، وضبط بحوزته حزام ناسف.
&
وقد نتج عن التفجير الانتحاري استشهاد ( 4 ) وإصابة ( 18 ) من المصلين، بينهم رجلي أمن، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.&
&
&
&
&