أعلنت السلطات السعودية عن كشف هوية مفجر مسجد المشهد بحي دحضة في نجران، وهو المواطن سعد سعيد سعد الحارثي، الذي قام بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين.
&
الرياض: صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقًا لما سبق إعلانه عن قيام أحد الأشخاص بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد المشهد بمدينة نجران بعد صلاة مغرب يوم الاثنين، فقد تبين من إجراءات التثبت من هوية مرتكب هذه الجريمة النكراء بأنه المواطن / سعد سعيد سعد الحارثي ، 34 عامًا.
&
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية قد أعلن بأنه "بعد انتهاء المصلين في مسجد المشهد بحي دحضة في مدينة نجران من أداء صلاة مغرب اليوم، وعند شروعهم في الخروج من المسجد، أقدم شخص يرتدي حزاماً ناسفاً بالدخول إلى المسجد وتفجير نفسه ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين.
&
&داعش ومساجد السعودية
&
وتعرضت مساجد الشيعة في السعودية خلال عام 2015 إلى 4 تفجيرات داخل وخارج المساجد، كان آخرها ما& شهدته المنطقة الشرقية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) من هجوم على حسينية أسفر عن مقتل 21 شخصًا وإصابة آخرين بجراح.
&
وقبلها& بشهرين وتحديداً في آب / اغسطس الماضي، استهدف تفجير انتحاري مسجدًا لقوات الطوارىء في مدينة أبها بمنطقة عسير في السعودية، جنوب البلاد، أثناء أداء صلاة الظهر؛ ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، وإصابة 12 آخرين من أفراد قوات الأمن السعودية.
&
وشهد شهر آيار (مايو) الماضي واقعتي تفجير، الأول& في خلال صلاة الجمعة داخل مسجد الإمام "علي بن أبي طالب"، في بلدة القديح بمحافظة القطيف ، حيث قام أحد عناصر تنظيم "داعش" بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه؛ وأسفر عن مقتل 9 أشخاص.
&
وفي نفس الأسبوع، تكررت العملية مرة ثانية في الجمعة التالية، حين فجر انتحاري نفسه قرب بوابة مسجد للشيعة بالدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث وقع الحادث عن طريق ارتداء أحد عناصر التنظيم "زيًّا" نسائيًا، وتوجه لبوابة مسجد السعودية، بعد أن لف حول خصره حزامًا ناسًفا، وحين اقترب أحد رجال الأمن منه للتأكد من هويته فجر نفسه؛ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
&
وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الجرائم التي وقعت بالمنطقة الشرقية، سواء من خلال عمليات انتحارية أو استهداف المصلين بإطلاق الرصاص .
&
ويُعد تفجير مسجد نجران التفجير الأول الذي يستهدف الشيعة الاسماعيليين، بعد سلسلة أعمال طالت الشيعة الاثني عشرية في الشرقية ورجال الأمن في كثير من مناطق المملكة.
&
وقبلها& بشهرين وتحديداً في آب / اغسطس الماضي، استهدف تفجير انتحاري مسجدًا لقوات الطوارىء في مدينة أبها بمنطقة عسير في السعودية، جنوب البلاد، أثناء أداء صلاة الظهر؛ ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، وإصابة 12 آخرين من أفراد قوات الأمن السعودية.
&
وشهد شهر آيار (مايو) الماضي واقعتي تفجير، الأول& في خلال صلاة الجمعة داخل مسجد الإمام "علي بن أبي طالب"، في بلدة القديح بمحافظة القطيف ، حيث قام أحد عناصر تنظيم "داعش" بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه؛ وأسفر عن مقتل 9 أشخاص.
&
وفي نفس الأسبوع، تكررت العملية مرة ثانية في الجمعة التالية، حين فجر انتحاري نفسه قرب بوابة مسجد للشيعة بالدمام في المنطقة الشرقية بالسعودية، حيث وقع الحادث عن طريق ارتداء أحد عناصر التنظيم "زيًّا" نسائيًا، وتوجه لبوابة مسجد السعودية، بعد أن لف حول خصره حزامًا ناسًفا، وحين اقترب أحد رجال الأمن منه للتأكد من هويته فجر نفسه؛ مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
&
وتبنى تنظيم داعش مسؤوليته عن تلك الجرائم التي وقعت بالمنطقة الشرقية، سواء من خلال عمليات انتحارية أو استهداف المصلين بإطلاق الرصاص .
&
ويُعد تفجير مسجد نجران التفجير الأول الذي يستهدف الشيعة الاسماعيليين، بعد سلسلة أعمال طالت الشيعة الاثني عشرية في الشرقية ورجال الأمن في كثير من مناطق المملكة.
&
التعليقات