واشنطن: كشف المتحدث باسم قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، العقيد ستيف وارين، أن "عملية تحرير مدينة الرقة السورية من قبضة داعش، قد يستغرق فترة أكثر من عام، وأن عملية تحرير مدينة الموصل العراقية، ستحتاج تدريب 10 ألوية عسكرية من القوات الأمنية في العراق".&
وفي موجز صحافي عقده وارين، من بغداد، اليوم الجمعة، متحدثًا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع صحفيين في واشنطن، أوضح أنه "من الممكن بكل تأكيد أن يتم الضغط أو حتى تنفيذ هجوم على الرقة في العام المقبل، ومن الممكن كذلك أن تستغرق هذ المسألة أكثر من سنة".
&
وأضاف الضابط الأميركي، أن تركيز القوات الأميركية ضد الرقة، يتمثل في محاصرتها عبر "استهدافها بالقصف المحدد بطريقتين، الأولى مهاجمة بعض أكثر أهدافهم أهمية (قيادات داعش في الرقة)، والثاني استهداف بعض خطوط الاتصال والإمدادات، والتي يمكن تعريفها بأنها الطرق المؤدية إلى داخل وخارج الرقة".
&
على الصعيد العراقي، أكد المتحدث باسم التحالف، أن القوات الأميركية في العراق بصدد "بناء القوة التي ستذهب لتحرير الموصل في النهاية"، لافتًا الى أن البنتاغون يرى أن هذه العملية ستتطلب "نحو 10 ألوية تضم حوالى 2000 وفي بعض الأحيان 3000 (مقاتل)".
&
وأشار وارين، الى أن القوات الأميركية قد قامت مقدمًا بتدريب 20 ألفًا من القوات الأمنية العراقية، بمن فيهم مقاتلو القبائل السنية والشرطة، إلا أنه شدّد على الحاجة الى تدريب المزيد من المقاتلين، لافتًا الى أن "عمليات الموصل ستبدأ في الحقيقة بعد أشهر عدة"، (من دون تحديد موعدٍ لبدء هذه العمليات).&
&
التعليقات