واشنطن: اعلنت وكالة اعماق التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية ان التفجير الذي وقع صباح الجمعة امام مقر للشرطة في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، نفذه التنظيم الجهادي، كما افاد موقع سايت المتخصص برصد الحركات الجهادية.

وقالت اعماق في خبر عاجل "مصدر امني لوكالة اعماق: مقاتلون من الدولة الاسلامية فجروا سيارة مفخخة مركونة امام مقر للشرطة التركية في دياربكر جنوب شرقي تركيا"، في هجوم اوقع تسعة قتلى على الاقل بينهم شرطيان، وحوالى مئة جريح.

وبحسب سايت فان اعماق نشرت هذا الخبر العاجل على موقع تلغرام، في حين اعاد مغردون نشرها على حساباتهم على موقع تويتر.

ووقع الانفجار بعد ساعات على توقيف السلطات التركية رئيسي حزب الشعوب الديموقراطي المدافع عن القضية الكردية وعدد من نوابه خلال الليل.

وكان رئيس الوزراء بن علي يلدريم سارع الى اتهام حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه كل من انقرة وواشنطن وبروكسل بأنه تنظيم "ارهابي"، بالمسؤولية عن الانفجار. وقال ان حزب العمال الكردستاني "كشف مجددا عن وجهه الغادر (...) لقد فجروا سيارة محشوة بالمتفجرات".

وكان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي حض الخميس الجهاديين على مهاجمة تركيا بسبب مشاركتها في الحرب ضد تنظيمه ولا سيما في الموصل، آخر معقل اساسي له في العراق.

وقال البغدادي في رسالة صوتية "أيها الموحدون لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة".

وترغب تركيا في المشاركة الهجوم على الموصل، ويتمركز مئات من الجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في منطقة الموصل رغم معارضة بغداد التي تعتبرهم "قوة احتلال".