مع احتمال التباحث معها حول استخدام قاعدة همدان مجددا، أعلن في موسكو أن روسيا تجري مشاورات مع إيران من أجل أن تبيع لها صفقات سلاح بقيمة 10 مليارات دولار.
إيلاف من لندن: قال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة الأولى للبرلمان الروسي)، فيكتور أوزيروف، في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة يقوم بها وفد من مجلس الإتحاد إلى إيران، إن هناك مفاوضات تجري بين موسكو وطهران لتوريدها أسلحة ومعدّات بقيمة 10 مليارات دولار، حسب ما نقلت عنه قناة "روسيا اليوم"، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
وأوضح أوزيروف، اليوم الإثنين، أن من بين هذه الأسلحة دبابات من طراز "تي-92"، ومروحيات وطائرات، دون أن يقدم أية تفاصيل أخرى بشأنها. وأشار إلى أن "منظومة الدفاع الجوية الروسية (إس ـ 300)، التي وردتها روسيا لإيران في قت سابق ستدخل في الخدمة مع نهاية العام 2016".
ورجّح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل العام 2020. لكنه أكد أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي.
قاعدة همدان الجوية
وفي ما يتعلق باستخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في إيران، قال البرلماني الروسي إن روسيا لا تحتاج حاليا لاستخدام قاعدة همدان نظرا لتصديق الاتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام، لكن روسيا لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام قاعدة همدان مجددًا.
وإلى ذلك، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف: إن "لدى إيران قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون في شرائها من روسيا، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي".
ولفت، خلال تصريحات للصحافيين في طهران، اليوم، إلى أنه "في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة".
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالى عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص، ومن بينها عقوبات على التسلح.
التعليقات