إيلاف من بيروت: نشرت صفحة ضاحية.كوم (da7ye.com) على موقع فايسبوك مقطعًا مصورًا لإحدى الحملات الدينية التي تنظم زيارات إلى المراقد الشيعية المقدسة في العراق، وقد أقامت مجلسًا حسينيًا بكل عدته الخاصة بالصوت والصورة في قاعة المغادرة بمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، إذ كان أفرادها يتجمعون لمغادرة البلاد نحو العراق.&

وهذا ليس أول مشهد ديني شيعي في مكان عام، بعدما سبق لطلاب أن أقاموا مجلسًا عاشورائيًا في حرم كلية العلوم بالجامعة اللبنانية في الحدث، أعلنوا فيه بيعتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، وهم ينشدون أناشيد عاشورائية. &

هذان الحدثان يطرحان مسألة استخدام &المرافق العامة لممارسة الشعائر الدينية الخاصة، علمًا أن كثيرًا من المعلقين على المقطع المنشور، وخصوصًا المتدينين الشيعة منهم، رفضوا ذلك ووضعوه في خانة الرياء والغلو.

فقال دانيال علي: "تنتهي حرية الفرد عندما تبدأ حرية الآخرين، نحن فدا الحسين وأهل البيت، بس مش هيك منفرجي حبنا وولائنا للحسين، الحسين بيرضى هيك؟".

وقال أبو جواد: "يجب احترام الأماكن العامة المطار وأماكن أخرى ليست لإقامة مجالس، يجب احترام الإنس الموجودة، أليس هذا الإسلام الذي دعانا إلى احترام الآخر وعدم الازعاج".

وكتب علاء أبو إسبر: "إن شاء الله العلماء اللي عنا يطلعوا فتوى بهالخصوص، قراءة المجالس واللطم بالأماكن العامة والرسمية والمختلطة، لأن الظاهر صرنا جهلاء!!".