برلين: اعلن المتحدث باسم المستشارة الالمانية الجمعة ان انغيلا ميركل ستزور تركيا الاثنين لتناقش مع المسؤولين الاترك كيفية التصدي بشكل افضل للهجرة غير الشرعية المستمرة الى القارة الاوروبية، بعدما وافق الاتحاد الاوروبي على مساعدة من ثلاثة مليارات يورو لانقرة.

واضاف ستيفن سيبرت في ندوة صحافية ان المستشارة "ستصل الاثنين الى انقرة لتجري مع رئيس الوزراء احمد داود اوغلو محادثات اتفقا عليها امس (الخميس) على هامش مؤتمر (الدول المانحة) حول سوريا" في لندن.

وقد زاد المسؤولان لقاءاتهما في الفترة الاخيرة، فيما تعتبر برلين ان على انقرة الاضطلاع بدور اساسي لابطاء تدفق اللاجئين.

والهدف الاساسي لميركل التي تتعرض لضغوط متزايدة في المانيا لحملها على التوصل سريعا الى خفض كبير لعدد اللاجئين الواصلين الى البلاد، اقناع تركيا بتطبيق الاتفاق المعقود مع الاتحاد الاوروبي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر.

وتنص "خطة التحرك" هذه على ان تتشدد السلطات التركية في مراقبة حدودها وتتصدى للمهربين في مقابل مساعدة مالية، وتخفيف شروط دخول الرعايا الاتراك الى الاتحاد الاوروبي وحلحلة المفاوضات حول انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

وقد رفعت احدى العقبات التي كانت تحول دون تطبيق الخطة الخميس عبر اتفاق اوروبي على تمويل المساعدة التي كانت تعترض عليها تركيا حتى الان وتبلغ ثلاثة مليارات يورو مخصصة ل 2،5& ملايين لاجىء سوري في تركيا.

واعتبر المتحدث باسم المستشارة الالمانية الجمعة انه بات من المهم "مناقشة كيفية دفع الجهود لخفض الهجرة غير الشرعية وتحويلها في مرحلة ثانية الى هجرة شرعية" عبر حصص شرعية تنادي بها ميركل باعتبارها حلا لازمة الهجرة. وتساءل "كيف يمكننا التصدي للمهربين امام السواحل التركية بطريقة فعالة؟" واضاف "الظاهر ان المهربين ما زالوا يمارسون نشاطهم، وما زال اشخاص للاسف يموتون بين السواحل التركية والجزر اليونانية، وهذا يعني انه ما زال يتعين علينا القيام بأمور اخرى".