انقرة:&دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الجمعة الى تعزيز الشراكة بين أوروبا وتركيا لمكافحة شبكات المهربين والتحكم بشكل افضل بتدفق المهاجرين.

وقال للصحافة في ختام محادثات مع نظيره التركي افكان علاء في انقرة ان لتركيا ادوارا "في غاية الأهمية" من اجل "منع المغادرين من الساحل التركي الى اليونان والسماح بعودة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا الى السواحل الاوروبية انطلاقا من اراضيها".
&
كما اعتبر ان دور انقرة حيوي في "تعزيز مكافحة الشبكات الاجرامية التي تهرب المهاجرين".
&
ووقعت تركيا مع الاتحاد الاوروبي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر "خطة عمل" تنص على مساعدات اوروبية بحجم 3 مليار يورو للسلطات التركية في مقابل التزامها السيطرة بشكل افضل على حدودها ومكافحة المهربين. لكن الاتحاد الاوروبي يعرب عن الاسف لان هذا الاتفاق يتاخر في اظهار نتائجه.
&
واعتبر الوزير الفرنسي ان من الضروري "تعزيز الشراكة بسرعة".
&
وقال "سنكون متيقظين للجهود التي تبذل على الارض وتراجع وتيرة تدفق المهاجرين" مضيفا "يجب علينا عدم التهاون وان نكون حازمين للغاية للسيطرة على حدودنا".
&
واكد المسؤول الفرنسي ان بلاده مستعدة "لتطوير التعاون في مجال مكافحة الوثائق المزورة".
&
من جهته، اشار الوزير التركي الى ان عدد "النازحين من سوريا بلغ 2,7 مليون شخص"، حتى ان الرقم "يتجاوز 3 ملايين اذا احصينا النازحين من بلدان اخرى ضمنها العراق".
&
واضاف "نأسف لان المجتمع الدولي لم يبد الاهتمام الذي كان ينبغي عليه اظهاره تجاه هذه الآفة، في حين ان تركيا دفعت حتى الآن 9 مليارات على اللاجئين".