height=360

متظاهرون يحملون صحيفة "تطلع للمستقبل" الجديدة التي أصدرها محررو صحيفة "زمان" السابقون.

قررت محكمة تركية تعيين ثلاثة أوصياء لإدارة وكالة "جيهان" للأنباء المعارضة، وفقا لتقارير إعلامية تركية.

وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من سيطرة الدولة على صحيفة "زمان" المعارضة بعد صدور حكم قضائي بذلك.

ويُنظر إلى وكالة "جيهان"، وكذلك صحيفة "زمان"، على أنهما مرتبطان بحركة "حزمت" بزعامة فتح الله غولن، المعارض الإسلامي الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة.

وتتبع وكالة "جيهان" مجموعة فيزا للنشر التي تملك أيضا صحيفة "زمان".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وغولن حليفين سياسيين. غير أن اردوغان يتهم الآن حليفه السابق بمحاولة الإطاحة بالحكومة.

وأثار وضع صحيفة "زمان" تحت إدارة الدولة انتقادات داخلية وخارجية قوية لطريقة تعامل الحكومة التركية مع وسائل الإعلام وحرية الصحافة.

وطالب اتحاد الصحفيين الأوروبيين بالتحرك لدعم حرية الصحافة في تركيا.

وقال الاتحاد في بيان رسمي "لا يمكن أن يبقى الاتحاد الأوروبي صامتا على المصادرة السياسية لصحيفة زمان ووكالة جيهان للأنباء".

وعبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه حيال ما حدث مع صحيفة "زمان".

وقال إن الموضوع سيثار مع رئيس الحكومة التركية احمد داود أوغلو على هامش قمة بروكسل حول أزمة المهاجرين.

وسبق ذلك تأكيد أوغلو أن قضية الصحيفة "قانونية وليست سياسية". وقال إنه "لا هو ولا غيره يمكنه التدخل فيها."

وكانت الشرطة التركية وضعت يدها يوم الجمعة الماضي على الصحيفة واسعة الانتشار، ما أثار استنكار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا علاوة على منظمات دولية معنية بحرية الصحافة.

وحث مدافعون عن حرية الصحافة الاتحاد الاوروبي على عدم تقديم أي تنازلات بشأن "القيم الأساسية" مقابل الحصول على تعاون تركيا لمواجهة أزمة المهاجرين.

&