هافانا: اعلن وزير الخارجية &الكوبي برونو رودريغيز ان بلاده لن تبحث اي تغيير داخلي مع &الولايات المتحدة، قبل يوم من زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الجزيرة.
&
وقال رودريغيز للصحافيين ان "اجراء تغييرات داخلية في كوبا ليس مطروحا باي شكل من الاشكال على طاولة المفاوضات (...) ان زيارة رئيس الولايات المتحدة (من 20 الى 22 اذار/مارس) ستحدد المراحل الجديدة التي يمكن اجتيازها في المستقبل".
&
وكان الرئيس اوباما الذي يصل الاحد الى كوبا اعلن انه سيتحدث خلال زيارته "مباشرة" مع نظيره الكوبي راوول كاسترو عن "العوائق" امام ممارسة حقوق الانسان في الجزيرة. وقال خلال الشهر الماضي "لا تزال هناك خلافات مع الحكومة الكوبية، وسوف ابحثها مباشرة. ستدافع اميركا دائما عن حقوق الانسان في كل العالم".
&
ورد رودريغيز "لا يمكن لاحد ان يدعي انه يتوجب على كوبا ان تتخلى عن اي من مبادئها ولا عن سياستها الخارجية للتقدم نحو التطبيع بين البلدين".
&
اضاف "لا تزال هناك خلافات قائمة بين حكومتي الولايات المتحدة وكوبا في مجال الانظمة السياسية والديموقراطية وحقوق الانسان وتطبيق القانون الدولي وتفسيره".
&
وسوف تخصص زيارة باراك اوباما، الذي سترافقه زوجته وابنتاه، للتقارب بين واشنطن وهافانا، بعد نصف قرن من التوترات الموروثة عن الحرب الباردة. واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في تموز/يوليو 2015.
&