يستمر المرشح الجمهوري دونالد ترامب بإطلاق المواقف المثيرة للجدل، لا سيما تجاه بعض الملفات السياسية الدقيقة والحساسة، فقد أكد بأنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل فور وصوله إلى البيت الأبيض، كما وسيلغي الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مؤخرًا مع الغرب. 

واشنطن: أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب انه في حال انتخب رئيسًا للولايات المتحدة، فإنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسينقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.

وقال في تصريحات لقناة "سي ان ان"، ردًا على سؤال ان كان سيعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل وسينقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، "جوابي نعم، سافعل ذلك .. وسريعًا".

وواشنطن مثل باقي المجتمع الدولي تعتبر تل ابيب عاصمة لاسرائيل وترفض اضفاء اي وضع دبلوماسي او سياسي على القدس، التي تشكل احد اخطر ملفات السياسة الدولية منذ نحو 70 عامًا.

وأكد ترامب: "لا احد قريب من اسرائيل مثلي. علينا حماية اسرائيل"، داعيًا الى "اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين" باتجاه حل الدولتين.

اتفاق كارثي

وفي سياق منفصل، تعهد ترامب امام مجموعة الضغط "ايباك" الداعمة لاسرائيل، بالغاء الاتفاق "الكارثي" الذي ابرم في تموز (يوليو) 2015 بين ايران والقوى الكبرى، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وقال في كلمة امام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الاميركية: "إن اولويتي هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع ايران"، واضاف: "هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لاميركا ولاسرائيل ومجمل الشرق الاوسط"، مهاجمًا الرئيس باراك اوباما لانه "كان ربما اسوأ ما حصل لاسرائيل".

وقال ترامب وسط تصفيق الحضور: "سنفكك بالكامل الشبكة الارهابية العالمية لايران، التي هي حاضرة وقوية، لكن ليست اقوى منا".

وكان الاتفاق مع ايران، المبرم في 14 تموز (يوليو) 2015، اثار توترًا شديدًا مع حلفاء واشنطن التاريخيين، وفي مقدمتهم اسرائيل.