أطفال

يحتاج حوالي عشرة ملايين طفل يمني لمساعدات إنسانية لمنع تدهور حالتهم

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقريرا يوم الثلاثاء، قالت فيه إن الحرب الدائرة في اليمن تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال بسبب نقص التغذية، وتردي الرعاية الصحية، ونقص المياه النظيفة.

ويحمل التقرير اسم "الطفولة على المحك"، وورد فيه إنه في المتوسط "يُقتل أو يصاب ستة أطفال على الأقل يوميا". وأكد مقتل 934 طفلا وإصابة 1356 نتيجة الصراع بين الحوثيين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية، الذي استمر لعام حتى الآن.

وتُقدر اليونيسيف وفاة حوالي "عشرة آلاف طفل تحت سن الخامسة خلال العام الماضي" بسبب نقص التطعيمات والعلاج.

كما ذكر التقرير أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال تمتد لتشمل تجنيدهم في صفوف طرفي الصراع، إذ وثق التقرير 848 حالة لصبية تحت سن العاشرة يجبرون على المشاركة في القتال.

وأُغلق 63 مركزا للرعاية الصحية خلال العام الماضي بعد تعرضها للهجوم، وتستخدم ثلاثة منها لأغراض عسكرية.

ونقلت وكالة رويترز عن ممثل اليونيسيف في اليمن، جوليان هارنيز، أن بدء الهدنة يوم العاشر من أبريل / نيسان "قد يسمح للأسر بالوصول إلى الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها اليونيسيف. وبالفعل، خفت حدة القتال في صنعاء خلال الأسبوع الماضي، وقلت الغارات الجوية التي تشنها قوات التحالف (الذي تقوده السعودية)".

وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 82 في المئة من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 320 ألف طفل يعانون من نقص حاد في التغذية بشكل يعيق نموهم.

كذلك يحتاج حوالي عشرة ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية لمنع تدهور حالتهم.