خوست: أعلن الجيش الاميركي فتح تحقيق في غارات جوية اميركية في شرق افغانستان اسفرت عن مقتل 17 شخصا في مطلع الشهر الحالي، قالت السلطات الافغانية انهم "متمردون" بينما اكد مسؤولون محليون انهم "مدنيون".

وفي اطار "مكافحة الارهاب"، يشن الجيش الاميركي بانتظام ضربات جوية بشكل عام بواسطة طائرات بدون طيار في مناطق حدودية من باكستان حيث ينشط طالبان ومقاتلون يقولون انهم ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية واعضاء في القاعدة.

وقال الناطق باسم القوات الاميركية في افغانستان الجنرال تشارلز كليفلاند لوكالة فرانس برس ان القوات الاميركية نفذت الاربعاء السادس من نيسان/ابريل "ضربتين جويتين لمكافحة الارهاب في بكتيكا" الولاية المضطربة. وأضاف "حاليا لا شئ يثبت ان ضحايا مدنيين سقطوا لكننا فتحنا تحقيقا دقيقا"، بدون ان يوضح طبيعة الاهداف وعدد الضحايا.

وصرح الزعيم القبلي حجي حسين خان الذي كان شاهدا على القصف ان "ثلاث ضربات لطائرات بدون طيار" قتلت 17 شخصا في منطقة غومال التي يصعب الوصول اليها. واضاف لوكالة فرانس برس ان "كل الضحايا مدنيون"، موضحا انهم "كانوا مسلحين لحماية انفسهم لان المنطقة خارجة عن سلطة الحكومة".

واكد حاكم غومال شايستا خان الرواية موضحا ان "الضحايا كانوا ينتمون الى قبيلة كاكرزاي" وكانوا متوجهين في سيارة الى اجتماع لحل خلاف على ارض مع قبيلة اخرى. واوضح ان "الضحايا ال17 مدنيون وبينهم شبان وزعماء قبليون".

لكن مسؤولا افغانيا اكد طالبا عدم كشف هويته انهم "17 متمردا مرتبطين بشبكة القاعدة" التي لديها حسب كليفلاند "بضعة مئات" من الاعضاء في افغانستان. واكد حاكم بكتيكا امين الله شرق ان "كل الضحايا كانوا متمردين مسلحين".