واشنطن تريد مساعدة القوات الخاصة في دول الخليج
صرح مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة تقترح على دول الخليج تكثيف تعاونها في مجال الدفاع وخصوصا في مجال القوات الخاصة والقدرات البحرية لمواجهة نشاطات "زعزعة الاستقرار" التي تمارسها ايران في المنطقة.
وسيلتقي وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي يزور الرياض حاليا، نظراءه الخليجيين الاربعاء قبل قمة مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت والامارات العربية والبحرين وقطر وسلطنة عمان)، في اليوم التالي التي سيحضرها الرئيس باراك اوباما.
ودول المجلس وعلى رأسها السعودية من الحلفاء العسكريين التاريخيين للولايات المتحدة. لكن ما يثير خلافا بين الجانبين هو عودة ايران الى الساحة الدولية بعد الاتفاق النووي الذي وقع في تموز/يوليو 2015، ورفع جزء&من العقوبات المفروضة عليها.
وتخشى السعودية ان يحصل الانفراج بين واشنطن وطهران على حسابها وان كان الاميركيون ينفون بشدة اي نية لمصالحة مع طهران.
وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاميركية "منذ 15 عاما وظفنا استثمارات كبيرة" في القدرات الجوية لدول الخليج ببيعها طائرات قتالية".
وتدارك "لكن نشاطات زعزعة الاستقرار" الايرانية في المنطقة "لا يمكن التصدي لها بطائرة قتالية بل بقوات خاصة ووسائل منع بحري".
وتابع المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة تقترح خصوصا على دول الخليج تدريب قواتها الخاصة وتطوير قدراتها البحرية لمنع ايران من نقل اسلحة الى المجموعات الشيعية التي تدعمها في المنطقة.
واوضح انه "خلال ستة اشهر فقط تمكنا مع شركائنا في التحالف من اعتراض اربع شحنات اسلحة قبالة سواحل اليمن" حيث تدعم ايران المتمردين الحوثيين ضد القوات الحكومية التي تساندها دول الخليج.
من جهة اخرى، صرح هذا المسؤول ان وزير الدفاع الاميركي يريد ان يكرر امام محاوريه اهمية تقديم دعم متزايد الى العراق حيث غالبية السكان من الشيعة، الذي يخوض حربا لاستعادة اراضيه التي استولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال "نحض" دول الخليج على "الالتزام بعمق" مساعدة الحكومة العراقية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، على السواء.
&
&
التعليقات