حذّر قادة أمنيون أوروبيون وأطلسيون، في المؤتمر السنوي حول الأمن ومكافحة الارهاب في لندن، من سعي داعش لتنفيذ هجمات بيولوجية ونووية ضد بريطانيا وأوروبا.

بيروت: كشف مسؤولون في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن «جهاديي داعش» يعملون على التزود بمواد كيميائية وبيولوجية وإشعاعية ونووية لتنفيذ هجمات في أوروبا.

وأشار نائب رئيس مكافحة الارهاب في المفوضية الاوروبية جورجي برتو سيلفا إلى وجود «مخاوف مبررة» من أن داعش تنوي استخدام مواد مشعة في عمليات إرهابية.

بدوره، أكد نائب الأمين العام لحلف الناتو، جيمي شيا، وجود تهديد حقيقي، لافتًا إلى توفر معطيات تؤكد سعي «الإرهابيين للحصول على هذه المواد المشعة واستخدامها في عمليات ارهابية».

انقسام

كما أعلن شيا أن تنظيم داعش يمكن أن ينقسم لقسمين، أحدهما سيحاول المحافظة على أراضي سوريا والعراق، والآخر سينظم خلايا متشددة في أوروبا لتنفيذ هجمات إرهابية.

ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، عن شيا قوله "إن أحد جزئي الانقسام المحتمل لتنظيم داعش، سيحاول الحفاظ على الأراضي التي احتلها سابقًا في سوريا والعراق، كما هو الحال الآن، نتيجة تراجع المتشددين بسرعة بسبب الضربات الجوية. أما الجزء الثاني، فسيركز أنشطته لتنظيم خلايا جماعات سرية، لتنفيذ هجمات إرهابية في الدول الأوروبية".

وأوردت الصحيفة البريطانية في تقاريرها، وجود مخاوف تتعلق بوقوع عدد كبير من الصواريخ العراقية قصيرة المدى، بما في ذلك صواريخ "أرض-جو"، في أيدي مسلحي التنظيم.