آخر طبيب أطفال بالمدينة ضمن الضحايا

قتل 20 مدنيا على الأقل جراء قصف جوي استهدف مستشفى ميدانيا ومبنى سكنيا مجاورا له في حي السكري في مدينة حلب شمالي سوريا.

واتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض طائرات تابعة لقوات النظام بتنفيذ القصف على مستشفى القدس في المنطقة التي تسيطر عليه فصائل المعارضة.

وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن آخر طبيب أطفال بالمدينة ضمن الضحايا.

ووفقا لنشطاء، قتل 84 مدنيا في حلب في ضربات جوية حكومية و49 مدنيا في قصف لمقاتلي المعارضة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة خلال الأيام الستة المنصرمة.

وساعد اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ سريانه قبل حوالي شهرين، على تقليل مستوى العنف في سوريا، لكن الاتفاق على وشك الانهيار بعد تصاعد العنف مؤخرا في محيط مدينة حلب.

وتستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام الأحياء الشرقية فترد الأخيرة بقصف الأحياء الغربية بالقذائف.

ويسيطر كل طرف من الفصائل المتناحرة، الحكومة والمعارضة المسلحة والجماعات المتشددة والأكراد، على مناطق في محافظة حلب.

ولم تحدث جولة محادثات السلام الأخيرة في مدينة جنيف تحولا في مسار الأزمة السورية.

وانسحبت المعارضة الرئيسية من المفاوضات، وقالت إن قرارها يعود إلى غياب أي تقدم.