أصدر المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قراراً عيّن بموجبه عبد العلي علي عسكري رئيسًا لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية خلفًا لمحمد سرافراز، الذي قدم استقالته مؤخراً، وتم تعيينه عضواً في المجلس الاعلى للفضاء الافتراضي.

وأوصى خامنئي، الذي يشرف مباشرة على المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي، الرئيس الجديد للاذاعة والتلفزيون بالقيام بالتخطيط وتطبيق الاستراتيجيات العامة والاهتمام باستقطاب الكوادر الثورية والفاعلة والحفاظ عليها وتدريبها والاهتمام بالتواجد في الفضاء الافتراضي.

وقالت تقارير إيرانية إن خامنئي الذي يبدي قلقه من ما يسميه بـ"التغلغل الثقافي الغربي في إيران"، أوصى الرئيس الجديد للإذاعة والتلفزيون بالقيام بالتخطيط وتطبيق الاستراتيجيات العامة والاهتمام باستقطاب الكوادر الثورية والفاعلة والحفاظ عليها،&وتدريبها، والاهتمام بالتواجد في الفضاء الافتراضي.

وتتبع مؤسسة &الإذاعة والتلفزيون الإيرانية صحيفة جام جم، والوفاق الناطقة بالعربية، وتهران تايمز باللغة الانجليزية، ووكالة إيرنا الرسمية، ووكالة نادي المراسلين.

انتقادات&

وأشارت تقارير إلى أن استقالة سرافراز جاءت بعد انتقادات وضغوطات مارسها التيار المتشدد ضده بسبب ما وصفوه بالسياسة الإعلامية الفاشلة التي يتبعها خلال ثلاث سنوات.

عقوبات دولية&

وكان رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية المستقيل، والذي كان يرأس ايضاً تحرير قناة (برس تي في) سابقاً، وضع في قائمة العقوبات الدولية بسبب تورطه في انتهاكات لحقوق الإنسان منذ العام 2012.

يذكر أن المرشد الأعلى كان عيّن محمد سرفراز في 8 اكتوبر 2014، مديراً جديداً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون في البلاد، علماً أن أحكام التنصيب التي يصدرها المرشد خامنئي لرئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون هي لخمسة أعوام.

وإلى ذلك، قال موقع (فرهنك نيوز) الالكتروني الإيراني، إن الفساد الأخلاقي والتحرش ببعض الموظفات ظاهرة بدأت تنتشر بعد وصول محمد سرفراز إلى رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون.

وشكّل إعلان المذيعة الإيرانية شينا شيراني، التي تعمل في تلفزيون (برس تي في) الناطق بالإنكليزية في وقت سابق بشأن نشر تسجيل صوتي يوثق تحرش مدير الأخبار حميد رضا عمادي بها، صدمة للمؤسسة الإعلامية الإيرانية.
&