واشنطن: صرح ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاثنين ان الجيش الاميركي لا يملك "صورة كافية" عن الوضع في ليبيا، لكن فرقا صغيرة من قوات العمليات الخاصة تعمل في هذا البلد لجمع معلومات استخباراتية. &

وأقر البنتاغون في ديسمبر بوجود فريق كوماندوس اميركي في ليبيا، بعدما اقدمت قوات محلية على طرد اعضائه، ونشر صور لهم على موقع "فايسبوك".

واكد الناطق باسم وزارة الدفاع بيتر كوك ان الولايات المتحدة ما زال لديها "وجود صغير" في ليبيا، مهمته محاولة تحديد الاطراف والمجموعات التي قد تكون قادرة على مساعدة الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال كوك "هذا الوجود الصغير للقوات الاميركية يحاول التعرف إلى اللاعبين على الارض، ويحاول تحديد دوافعهم بدقة وما يسعون الى القيام به". اضاف "هذا الامر يهدف الى اعطاء صورة افضل عما يحدث (...)، لاننا لا نملك صورة كافية، وهذه طريقة سمحت لنا بجمع معلومات استخباراتية عما يحدث هناك". واكد ان هذه الفرق لا تملك وجودا "دائما" في ليبيا، وهي تدخل البلاد وتخرج منها.

واشار الى ان هدف هذه الفرق حاليا ليس تدريب مقاتلين محليين او تجهيزهم، وهي المهمة التي تقوم بها وزارة الدفاع في سوريا مع مجموعات تحارب تنظيم الدولة الاسلامية.

واكد المتحدث ان الولايات المتحدة تدعم حكومة الوفاق الوطني، التي يقودها فايز السراج، مشددا على ان وزارة الدفاع الاميركية مستعدة "للقيام بدورها" في دعم عسكري محتمل للسلطات الليبية. لكنه اضاف ان الوزارة "لم تتلق امرا بالتحرك" في هذا الاتجاه حتى الان.

وقررت الدول الكبرى ودول الجوار الليبي الاثنين دعم اعادة تسليح حكومة الوفاق الوطني الليبية. واوضح وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الايطالي باولو جينتيلوني ان المجتمع الدولي لا يعتزم التدخل عسكريا في ليبيا دعمًا لحكومة الوفاق الوطني التي استقرت منذ مارس في طرابلس.