إيلاف من لندن: قال ممثل ولي الفقيه في محافظة أصفهان وإمام جمعة مركز المحافظة وسط إيران ورئيس مجلس شورى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يوسف طباطبائي: "إن خلع الحجاب في إيران تسبب بجفاف نهر زايندة رود".
وحسب وكالة إسنا للأنباء الطلابية الإيرانية، انتقد يوسف طبطبائي بشدة حالة عدم التزام الحجاب من قبل النساء وخصوصًا تغطية رؤوسهن وإظهار النساء لشعرهن في أصفهان، وصرح أن عدم ارتداء النساء لحجاب الرأس بالشكل المطلوب أدى إلى جفاف نهر زايندة رود في أصفهان، وأنه إذا واصلت النساء في أصفهان هذه الحالة ستجف مصابات نهر زايندة رود في جبال زاجرس الإيرانية، وقال إن ذلك سيعم إيران بسبب ظهور شعر النساء أمام الرجال.
وطالب طباطبائي الحكومة الإيرانية بالتفكيك بين الذكر والأنثى في الجامعات الإيرانية، وإنشاء جامعات مختصة للرجال وأخرى تخص النساء فقط. وأكد على ضرورة مشاركة جميع أفراد الشعب لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن الشرطة وقوات الباسيج في الحرس الثوري لا تستطيع بمفردها أن تنجز هذه الفريضة العظيمة دون مساعدة الشعب لأن الإنجراف نحو عدم الحجاب هو الظاهرة المتزايدة يومًا بعد آخر.
والمعروف في إيران محاولة الإستهزاء برجال الدين المعممين حتى أن المعمم يخفي لباسه فى طهران والمدن الكبيرة لأنها ترفضه وتهينه، وقد تبصق بوجهه وكذلك صاحب التاكسي لا يأخذه بسبب الهوة الكبيرة التى باتت واضحة بين رجال الدين المرفهين وعموم الشعب في الفقر والحرمان والمظلومية
كما أن الطائرة التي تخرج إلى دول العالم بمجرد ارتفاعها عن جو البلاد، فإن النساء يخلعن الحجاب المفروض عليهن بالقوة ويأخذن بالمكياج وإظهار محاسنهن كما هو معروف.
والمرأة تعاني قهرًا مضاعفًا من رجال الدين الذين يأمرونهن بتغطية رؤوسهن رغم تحرشهم بهن لممارسة الجنس ولو عن طريق زواج المتعة لوقت معين، وباتت هذه الظواهر مكشوفة تتحدث بها النساء علنًا وتكتب في الجرائد الإيرانية مقدار التجاوز عليهن بحجة زواج المتعة وبعض الضحايا نساء متزوجات.
لذلك كانت أكثر الشعوب خروجًا عن الدين الإسلامي هي الشعب الإيراني بسبب ظلم واضطهاد نظام الملالي وولاية الفقيه بإيران، كما تراه التقارير المنشورة.
علمًا أن تاريخ إيران حافل قبل نظام الملالي بالتحرر والليبرالية، وهكذا كانت المرأة حرة في زمن شاه إيران قبل مجيء خميني وادعائه بتحريرهن وكرامتهن لكن الواقع يثبت العكس خصوصًا الإعتداء عليهن بحجة زواج المتعة ومن قبل حتى رجال الدين والسلطة الحاكمين.
التعليقات