&إيلاف من عدن: امتدح مجلس الوزراء اليمني النجاحات الايجابية المحققة والملموسة على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها العاصمة الموقتة عدن.

وبحسب وكالة أنباء سبأ بنسختها الموالية للحكومة الشرعية، ثمن المجلس في اجتماعه اليوم بالعاصمة الموقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية المختصة في هذا الجانب، مؤكدًا دعمه لكل الاجراءات الايجابية المتخذة على صعيد تعزيز الأمن والسكينة العامة، و"إفشال مخططات العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار".

وشدد رئيس الحكومة على "أهمية مضاعفة الجهود ورفع الجاهزية واليقظة الأمنية لإحباط المخططات والعمليات الإرهابية قبل وقوعها، وبما يحمي الوطن ومصالح المواطنين من شرور وتبعات هذه الافعال الشنيعة التي تتنافى مع كافة الشرائع والتعاليم السماوية والأعراف الاخلاقية والمجتمعية".

ولفت رئيس الوزراء بهذا الخصوص، إلى أنّ "الحكومة تدعم بكل قوة الاجهزة الدفاعية والأمنية للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة المجرمين والقضاء على الارهاب بكافة اشكاله وانواعه، باعتبار ذلك أولوية قصوى في عمل الحكومة وفي صدارة اهتمام وحاجات المجتمع".

ونوه بن دغر بالتعاون القائم مع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وفي مقدمتها السعودية والإمارات لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وما تقدمه من دعم لوجستي كامل للحكومة وأجهزتها الأمنية والدفاعية في هذا الجانب، في اطار الخطط الرامية إلى تكوين جيش وطني على اسس مهنية وتجاوز الاخطاء التي كانت قائمة في العهود السابقة.

وعبر رئيس الوزراء عن ارتياحه للنجاحات المحققة في الجانب الأمني وأهمية مواصلة النجاحات لتكريس دعائم الأمن والاستقرار باعتبارهما عاملاً اساسيًا في البناء والتنمية وبدء اعادة الأعمار، مؤكدًا على الدور التكاملي القائم في هذا الجانب بين الحكومة والسلطات المحلية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

ولفت رئيس الوزراء بهذا الخصوص، إلى أنّ الحكومة تدعم بكل قوة الاجهزة الدفاعية والأمنية للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة المجرمين والقضاء على الارهاب بكافة اشكاله وانواعه، باعتبار ذلك اولوية قصوى في عمل الحكومة وفي صدارة اهتمام وحاجات المجتمع.

يذكر أن الملف الأمني في عدن والمحافظات المحررة، قد شهد تحسنًا ملحوظًا خلال الاسابيع القليلة الماضية، بعد سلسلة من الاختراقات الأمنية التي سجلت ارتفاعًا لها، خاصة عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من رجال الأمن والمخابرات، الامر الذي استدعى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إطلاق دعوة عامة للتعاون مع الأجهزة المعنية لحفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.

كما أن الاجهزة الأمنية الوليدة في عدن والمحافظات المحررة بذلت جهودًا مكثفة لوقف تلك الاختراقات، من خلال تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة.