دخل وقف اطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ منتصف ليل الاحد الاثنين (2100 تغ)، وسط تأكيد الحكومة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، التزامهم به، تمهيدًا لمباحثات سلام مقررة بعد اسبوع برعاية الامم المتحدة.

الامم المتحدة: اشاد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، الاحد، بوقف المعارك الساري في اليمن، وحث اطراف النزاع والمجتمع الدولي على "الاستمرار في تصميمهم على دعم" الهدنة.

وقال في بيان إن هذه الهدنة "اساسية وملحة ولاغنى عنها (..) ولم يعد بامكان اليمن السماح بخسارة المزيد من الارواح".

ووصف اتفاق وقف اطلاق النار بأنه "خطوة اولى في اتجاه عودة السلام الى اليمن".

وفي حال صمد وقف الاعمال القتالية، فإن مفاوضات السلام اليمنية ستستأنف في 18 نيسان/ابريل في الكويت.

واكد المبعوث الدولي أن "طرفي النزاع تعهدا باحترام بنود اتفاق وقف الاعمال القتالية وشروطه التي عرضتها" مذكرًا بأن الهدنة يجب ان تتيح وصولاً حرًا للمساعدة الانسانية للمدنيين اليمنيين.

واقر المبعوث بانه "لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان احترام كامل لوقف الاعمال القتالية، واستئناف مباحثات السلام في الكويت"، معتبرًا انه كان "اوان الابتعاد عن الهاوية".

واضاف: "الامر يتطلب تسويات صعبة من كافة الاطراف وشجاعة وتصميماً للتوصل الى اتفاق".

وتابع "أن التقدم المحرز يوفر فرصة حقيقية لإعادة اعمال البلد الذي عانى كثيرًا من العنف منذ أمد بعيد".