خطط الجهاديون لاستهداف كأس أمم أوروبا، وإحباط إيران من التقدم البطيء للاستثمارات الأجنبية بعد الاتفاق النووي، وحقائق عن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونبدأ من صحيفة التايمز التي نشرت مقالا لشارلز برمنير بعنوان "الجهاديون يخططون لمجزرة في بطولة كأس أمم أوروبا 2015".
وقال كاتب المقال إن "مجموعة من الإسلاميين المتشددين غادروا سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016، وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية".
وأضاف برمنير أنه "بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وزوجته على يد جهادي في فرنسا، يدعى عبد الله العروسي، نشرت شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية مذكرة مفادها أن مجموعة من مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية)، انطلقوا من سوريا منذ عشرة أيام بهدف الوصول لأوروبا عبر تركيا واليونان".
وأشار إلى أنهم "يخططون للوصول إلى أوروبا من دون جوازات سفر"، مضيفاً أنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا"، بحسب المذكرة البلجيكية.
ووفقا لمصادر استخباراتية فإن "هذه العناصر تمتلك الأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات التي تعتبر وشيكة".
وأضافت هذه المصادر أن "هدف هذه المجموعات الجهادية سلسلة مطاعم أمريكية في بلجيكا ومركز للشرطة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "العروسي بث تسجيلاً حياً خلال احتجازه الضابط الفرنسي وزوجته يعلن فيه البيعة لتنظم الدولة الإسلامية كما حرض المسلمين في فرنسا على استهداف رجال الشرطة والصحافيين ومغني الراب"، كما تعهد العروسي بـ"مفاجأة" خلال البطولة الأوروبية قائلا بأنها ستتحول إلى "مقبرة".
"إحباط إيراني"
في صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع مقالا بعنوان "إحباط إيراني بشأن التقدم البطيء للاستثمارات الأجنبية بعد الاتفاق النووي".
وتقول الصحيفة إنه عندما زارت أكثر من 300 شركة ألمانية إيران الشهر الماضي، تعددت اهتماماتهم في الجمهورية الإسلامية بين توريد المعدات والرعاية الصحية وصناعة السيارات والطاقة.
وكانت الشركات الألمانية أحدث شركات تزور إيران بعد أن زارتها شركات غربية وآسيوية وغيرها من الشركات بعد رفع العقوبات المفروضة عليها عقب توقيعها الاتفاق النووي.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من اتفاقات مبدئية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، يوجد إحساس متنام في إيران بالإحباط لأن هذه الاتفاقات المبدئية لم تسفر حتى الآن عن صفقات وعقود مكتملة.
وتأمل إيران في أن يتم توقيع تعاقد لصفقة كبيرة ليكون بمثابة بداية لتوقيع هذه الاتفاقات المبدئية.
وتقول الصحيفة إنه حتى يتم البدء في مثل هذه التعاقدات المأمولة، على المستثمرين الغربيين التغلب على حجر عثرة رئيسي، وهو حذر البنوك الغربية من العمل مع المؤسسات والأفراد في إيران.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من رفع الكثير من العقوبات بعد الاتفاق النووي، إلا أن العقوبات الأمريكية المتعلقة بقضايا مثل تيسير الإرهاب ما زالت قائمة.
وتضيف الصحيفة أن مقاومة البنوك الغربية لتمويل مشاريع في إيران يستمر على الرغم من ضغوط من مسؤليين أوروبيين كبار للمساعدة في إتمام صفقات استثمارية مع طهران.
تركيا والاتحاد الأوروبي
وتناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها موضوع انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وقالت الصحيفة إن "تركيا موعودة منذ خمسين عاماً بالانضمام للاتحاد الأوروبي".
وأضافت أنه "بالرغم من الذعر البريطاني من منح 79 مليون تركي حرية التنقل والعيش في دول الاتحاد، فإنه ليس هناك أدنى إشارة إلى أن هذا الوعد القديم، الذي يعود لعام 1963، سيرى النور".
وأشارت الصحيفة إلى أن "ما من أحد في أوروبا الآن مستعد لقبول انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي أو حتى في المستقبل القريب"، مضيفة أن " من يقول غير ذلك فهو إنسان جاهل أو مضلل للحقيقة".
وختمت الصحيفة بالقول إن "الحديث عن اجتياح ملايين الأتراك للاتحاد الأوروبي مجرد أكاذيب"، مضيفة أنه "على أي حال فإن بريطانيا ليست جزءاً من دول شنغن، لذا فإن حرية التنقل التي في حال منحت للأتراك لن تؤثر بصورة مباشرة على بريطانيا في المقام الأول".
&
التعليقات