جنيف: اعلنت الامم المتحدة الخميس انها ستقيم جسرا جويا بين دمشق ومدينة القامشلي شمال شرق سوريا التي يصعب حاليا الوصول اليها برا ويحتاج سكانها الى مساعدات عاجلة.
وصرح منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة لسوريا يعقوب الحلو للصحافيين في جنيف "اننا على وشك اقامة جسر جوي بين المدينتين سيتيح انقاذ حياة عدد كبير من الاشخاص".
من جهتها، قالت بتينا لوشر المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة الذي سيشرف على العملية انه ليس من الممكن الوصول برا الى مدينة القامشلي الواقعة قرب الحدود مع تركيا من سائر الاراضي السورية "منذ مطلع 2014".
وستسمح كل رحلة من الرحلات المقررة في تموز/يوليو وعددها 25 بنقل 40 طنا من المساعدات على ان تبدأ العملية "في الايام المقبلة" وسينقل الف طن منها 70% من المواد الغذائية الى مطار يقع قرب القامشلي قبل توزيعها على سكان المدينة كما ذكرت لفرانس برس.
وتابعت ان الهدف من العملية هو اطعام 150 الف شخص الشهر الاول مشيرة الى ان اول سبع طائرات "ستنقل فقط المواد الغذائية لان القامشلي حرمت من الطعام لفترة طويلة".
والقامشلي في محافظة الحسكة التي لا يمكن الوصول اليها برا من باقي الاراضي السورية الا بالمرور في محافظتي الرقة ودير الزور اللتين يهيمن عليهما تنظيم الدولة الاسلامية.
وكانت الامم المتحدة اقامت جسرا جويا الى القامشلي في 2014 وارسلت الى المدينة مساعدات برا عبر الحدود التركية-السورية قبل اغلاق نقطة العبور الرئيسية فيها مطلع العام الحالي.
التعليقات