نصر المجالي: في آخر حصيلة للهجمات الإرهابية التي طالت مطار أتاتورك في اسطنبول، أعلنت السلطات التركية فجر الأربعاء عن مقتل 50 شخصًا وجرح&106. وعلم أن 3 انتحاريين شاركوا في الهجمات.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الهجمات الانتحارية على المطار الرئيسي في اسطنبول تهدف إلى تقويض تركيا من خلال قتل الأبرياء.

وقال إردوغان في بيان مكتوب، "من الواضح أن هذا الهجوم لا يهدف إلى تحقيق أي نتيجة سوى نشر دعاية ضد بلدنا باستخدام دماء وآلام الأبرياء".&وأضاف أنه يتوقع أن يظهر العالم "موقفًا حاسمًا" ضد الجماعات الإرهابية في أعقاب الهجوم.

وقال مسؤول تركي فجر الاربعاء، إن "الغالبية العظمى" من ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مطار اتاتورك في اسطنبول كانوا من المواطنين الأتراك، ولكن كان بينهم ايضًا عدد من الاجانب.

ولكن المسؤول لم يتمكن من الادلاء بمعلومات عن جنسيات الاجانب.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في الشرطة أن الدلائل الأولية تشير إلى مسؤولية تنظيم داعش عن الهجوم على مطار إسطنبول، الذي يعد أكبر مطارات تركيا، ويمثل مركزًا رئيسيًا للرحلات الدولية.

وأجلت سلطات المطار قاعاته من المسافرين والموظفين، في حين ألغت كل رحلات الإقلاع منه، وسمحت لبعض الرحلات بالهبوط في المطار، وتم توجيه أخرى إلى مطارات البلاد.

وقال مسؤول بالخطوط الجوية التركية إن السلطات أوقفت إقلاع الطائرات من المطار، ونقل المسافرون إلى فنادق. وفي وقت سابق قال مسؤول بالمطار إن بعض الرحلات التي كانت متجهة للمطار تم تحويل مسارها.

وتعرضت تركيا لسلسلة تفجيرات هذا العام، بينها هجومان انتحاريان في مناطق سياحية بإسطنبول، اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية عنهما، وتفجير سيارتين ملغومتين في العاصمة أنقرة.